«رحلة 15 سنة مع الأطباء».. قصة إنجاب مها أبوعوف لابنها الوحيد
غيب الموت اليوم الخميس الموافق 6 يناير، الفنانة القديرة مها أبوعوف، بعد معاناة لمدة سنتين مع مرض سرطان الرئة لتنهار أمامه وتلفظ أنفاسها الأخيرة.
لم تكن تلك أولى المعارك الصحية التي تخوضها الفنانة مها أبو عوف مع الأمراض وتخونها صحتها، فبعد وفاة زوجها الأول الفنان عمر خورشيد أجهضت أول جنين لها.
تزوجت “مها” بعدها من رجل لم تفصح عنه وأنجبت منه ابنها الوحيد الذي حاربت لتنجبه وكانت تلك معركتها الأولى مع عالم الطب حيث كانت تواجه مشكلة كبيرة في الإنجاب بعد اجهاضها طفلها الأول.
لفيت على الدكاترة 15 سنة
قالت مها أبو عوف، خلال استضافتها في برنامج “صاحبة السعادة” مع الفنانة اسعاد يونس عن محاولتها الإنجاب: "أنا قعدت 15 سنة وأنا بلف على الدكاترة عشان أحاول أخلف، لفيت العالم روحت إيطاليا وأمريكا وسويسرا وفرنسا ودول تانية كتير، ده أنا حتى حاولت أعمل اطفال انابيب بس للأسف حتى دي منفعتش والدكاترة في الآخر نصحوني أني انسى موضوع الحمل خالص.
هنشيلك الرحم
وأضافت مها أبو عوف: “فكرت أتبنى طفل مع إني كان نفسي في حاجة مني حته مني قالولي في أمريكا هنشيل لك الرحم عشان ميحصلش حمل كاذب وده فعلا مرض حقيقي ومش سهل ومع ذلك رفضت وبعدها رجعت على مصر وسلمت أمري لله وقولت لنفسي خلاص ده قدر ربنا ومكتوب وربنا مش كاتبلي أني أبقى أم وأخلف”.
مغص شديد
وتستكمل مها أبو عوف: “جيت في يوم حسيت بمغص جامد أوي وتعبت بس ساعتها كبرت دماغي ما اهتمتش و لما لقيت الوجع زاد رحت المستشفى و بعد ما الدكاترة كشفوا عليا لقيتهم في حالة ذهول وعلامات التعجب على وشهم وطلبوا مني تحاليل أنا كل اللي جه في دماغي ساعتها انهم لقوا حاجة وحشه لقدر الله بس بعد شوية لقيت الدكتور جاي بيقولي مبروك انتي حامل”.
نسيت ولاد اختي
وتضيف مها أبو عوف: “طبعاً أنا مصدقتش نفسي من الفرحة و ما كنتش مصدقه وداني، لاقيت الدكتور بيكررها لي أيوه زي ما سمعتي إنتي حامل جاتلي حالة فرح هستيري ، وكان معايا ولاد اختي فالمستشفي من كتر الفرحة نسيتهم وروحت مفتكرتش غير بعد مارجعت البيت عزت راح جابهم بسرعة”.
افتكروني بيتهيألي
وتستكمل: “اخواتي افتكروني بيتهيألي عزت راح سأل الدكتور راح قاله أختك مستحيل كانت تبقى حامل، وفقاً لكل اللي درسناه في الطب بس حالتها دي هتخليني عمري ما أقول لواحدة إنك مش هتحملي وفعلا إذا اراد الله شيء قال له كن فيكون”.
خافوا يولدوني طبيعي
وتروي معاناتها: “الدكاترة خافوا يولدوني طبيعي وعملت عملية عشان ميحصلش اي حاجة للمولود وقتها”.
“سبيشيال بيبي”
وتروي مها أبو عوف: “الدكتور اللي ولدني منح للمولود ابني شريف شهادة مكتوب عليها سبيشيال بيبي، لأنه كان عاجز عن معرفة أسباب حملي في الوقت ده وانه ازاي حصل مع انه كان مستحيل”.
