رئيس كوريا الجنوبية يدعو جارته «الشمالية» للحوار بشكل أكثر جدية
دعا رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، كوريا الشمالية إلى بذل الجهود للحوار بشكل أكثر جدية بعد إطلاقها لما يبدو أنه صاروخ باليستي باتجاه البحر الشرقي في أول استعراض للقوة هذا العام.
وقال رئيس كوريا الجنوبية، في حفل وضع حجر الأساس لخط السكة الحديدية في بلدة جوسيونج الحدودية بين الكوريتين، اليوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية أجرت صباح اليوم اختبارًا لإطلاق مقذوف مجهول قصير المدى، ما يثير مخاوف من أن الإطلاق الأخير لكوريا الشمالية قد يزيد من التوترات وجمود العلاقات بين الكوريتين.
وأوضح أن على بلاده ألا تتخلى عن الحوار من أجل تجاوز هذا الوضع بشكل أساسي، مؤكدا أنه يتعين على الشمال أيضا أن يبذل جهودا بطريقة أكثر جدية، مشيرا إلى أن الحكومة ستبذل أقصى جهد لها لتحقيق ثمار السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية.
وحث الرئيس الكوري الجنوبي على مزيد من الاهتمام والجهود للتعاون في مجال السكك الحديدية بين الكوريتين.
وفي سياق متصل، أعرب مجلس الأمن القومي الرئاسي في كوريا الجنوبية، عن مخاوفه بشأن إطلاق كوريا الشمالية ما يبدو أنه صاروخ باليستي، داعيا إلى استئناف المحادثات لتخفيف التوترات.
وأشار المجلس إلى تأكيد أعضائه الحاجة إلى استئناف المحادثات مع كوريا الشمالية لتخفيف التوترات، منوها إلى أن السلطات العسكرية والاستخبارية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستتعاون بشكل وثيق لتحليل تفاصيل عملية الإطلاق.
وعلى الصعيد السياسي، بحث وزير الوحدة الكوري الجنوبي "لي إن-يونج" مع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي، وعميد الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة، الكاردينال بيتر توركسون، بعض القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية والسلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأفادت وزارة الوحدة- في بيان لها، أوردته وكالة الأنباء "يونهاب"- بأن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في روما، تقييمات الوضع الغذائي الأخير في كوريا الشمالية، وسبل التعاون لمعالجة القضايا الإنسانية في الشمال.
وأوضحت أن الاجتماع مع الكاردينال "توركسون" تضمن مناقشات حول الأدوار التي يمكن للفاتيكان، أن يضطلع بها لتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية مثل التعاون الإنساني٠.
