رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملك السويد وزوجته آخر المصابين.. تاريخ كورونا مع العائلات المالكة

ملك السويد وزوجته
ملك السويد وزوجته

أعلن القصر الملكي، في بيان رسمي، أن الاختبارات أثبتت إصابة ملك السويد كارل جوستاف والملكة سيلفيا بفيروس كورونا “كوفيد-19”.

وتابع البيان "الملك والملكة اللذان تلقيا تطعيما كاملا من ثلاث جرعات ظهرت عليهما أعراض طفيفة وهما بصحة جيدة في ظل هذه الظروف.

لم يكن ملك السويد وزوجته اول أفراد من العائلات الملكية التي يعلن إصابتهم بكورونا فمنذ ظهور فيروس كورونا وبدأت الإصابات بكورونا تدخل القصور الملكية في مختلف دول العالم ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز الإصابات في القصور الملكية:

إصابة ولي العهد البريطاني تشارلز 

في مارس من عام ٢٠٢٠، أصدرت دارة كلارنس هاوس الملكية البريطانية بيانا قالت فيه إن ولي عهد البلاد الأمير تشارلز مصاب بفيروس كورونا، وهو خاضع للحجر الصحي بصحبة زوجته كاميلا غير المصابة في إسكتلندا.

وأكد البيان آنذاك أن وريث العرش البريطاني كان بصحة جيدة ولم تظهر عليه سوى أعراض طفيفة.

إصابة الأمير وليام

وفي أبريل من عام ٢٠٢٠، أصيب الأمير وليام دوق كامبريدج، بفيروس كورونا المستجد.

وحارب الأمير وليام الفيروس في أبريل من عام ٢٠٢٠، بعد أيام من إصابة والده الأمير تشارلز، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقال أحد المطلعين آنذاك لمجلة فانيتي فير، إن الأمير ويليام لم يكن طريح الفراش وتعامل بشكل جيد في الواقع.

إصابة أفراد الأسرة المالكة في بلجيكا

في مايو من عام ٢٠٢٠، أعلن المتحدث باسم القصر الملكي البلجيكي إصابة الأمير يواكيم ابن شقيقة الملك فيليب ملك بلجيكا بكورونا بعد حضوره حفلا.

وأثبتت الفحوصات، إصابة الأمير يواكيم بفيروس كورونا بعد حضوره حفلا في إسبانيا.
وقال متحدث باسم القصر الملكي البلجيكي إن إصابة الأمير الذي يبلغ من العمر 28 عاما بفيروس كورونا تأكدت بعد حضوره هذا الحفل بمدينة قرطبة في جنوب إسبانيا يوم 26 مايو.

وفي سبتمبر من العام الماضي، ألغى الملك فيليب ملك بلجيكا والملكة ماتيلد جميع الارتباطات العامة بعد إصابة أحد أفراد الأسرة بفيروس كورونا.

وجاء في بيان أصدره القصر آنذاك، أن الملك والملكة قررا الحد من اتصالاتهما، ورفض متحدث الإفصاح عمن ثبتت إيجابية إصابته من بين أفراد الأسرة المالكة.

من جانبها، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة "في.آر.تي إن" وقتها، أن من أصيب بالمرض هو إما إيمانويل ابن الملك أو ابنته إلينور، وإن الملك والملكة ثبتت سلبية إصابتهم.