رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما هى وجوه الصدقة الجارية وشروطها؟.. دارالإفتاء تجيب

الصدقة
الصدقة

قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، إن وجوه الخير التي يصح وضع المال فيها على سبيل الصدقة الجارية كثيرة ميسرة، ويجوز وقف المال لإنفاق ريعه في وجوه الخير وفي إطعام الطعام.


وأضافت الدار : وجوه الخير التي يصح وضع المال فيها على سبيل الصدقة الجارية كثيرة مُيَسَّرة، فالصدقة الجارية من الأعمال الصالحة والقربات التي يتقرب بها إلى الله تعالى وتنفع الميت بعد انتقاله من الحياة الدنيا؛ قال النبي ﷺ: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم)، والصدقة الجارية هي الوقف ويشترط في الموقوف أن يكون متعينا مما يصح بيعه، وأن يُنتفع به مع بقاء عينه، وأن لا يتعلق به حق لأحد من الناس، ويجوز كذلك وقف المال للإنفاق من ريعه في وجوه الخير ومنها إطعام الطعام.

 

دار الإفتاء تبين أحكام أخرى للصدقة الجارية

في سياق متصل، أجابت دار الإفتاء المصرية، على لسان الشيخ أحمد وسام ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مفاده: «ما حكم تقديم الصدقة الجارية عن النفس والوالدين ومن نحب وهم على قيد الحياة ومقتدرين ماديًا؟».


وقال : «نعم، يجوز ولا مانع، بغض النظر إن كانوا مقتدرين أو غير مقتدرين على قيد الحياة أو بعد عمر طويل، فلا مانع من عمل الصدقة الجارية عن نفسك وعن والديك وعمن تحبه من الناس سواء كانوا أقرباء أو غير أقرباء.. فمن الأفضل أن الإنسان يقدم لنفسه وهو على قيد الحياة لأنه قد ينشغل».

وتابع الشيخ أحمد وسام : «هذه الصدقة التي ورد في الأحاديث أن الله سبحانه وتعالى ينميها لصاحبها ويُربيها له أضعافا مضعفة، بمعنى أن الله تعالى يزيد له فيها ويضاعف له فيها.. فهكذا يفعل الله تعالى مع صدقة الواحد منا حتى يجدها كما وصفها النبى يوم القيامة (فيجدها مثل الجبل).. فهي عند الله مضاعفة.. فالنبى عليه الصلاة والسلام لما ذبح شاه سأل عائشة.. (ما بقي منها؟) قالت يا رسول الله (ما بقى إلا كتفها.. فقال (بقيت كلها إلا هذا الجزء) أي هذا ما سنأكله ويفنى وأ ما تصدقنا به هو الأبقى».