رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يفقد الأمير أندرو مناصبه العسكرية بسبب الفضيحة الجنسية؟

الأمير أندرو
الأمير أندرو

كشفت مصادر بريطانية، اليوم الاثنين، أن الأمير أندرو قد يُجبر على الاستقالة من أدواره العسكرية التسعة في غضون أسابيع، وسط مطالبات له بالتنحي عن منصبه العسكري بعد الفضيحة الجنسية المتورط فيها والملاحق فيها قضائيًا.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الأمير أندرو قد يُجبر على ترك ما يصل إلى تسعة مناصب عسكرية مع وصول الإجراءات القانونية ضده إلى ذروتها هذا الشهر وتزايد الغضب بشأن صداقته "السامة" مع المدان جيسلين ماكسويل والمتورط في عمليات إتجار جنسي بالأطفال.

ولم يحضر الأمير اندرو دوق يورك، حدثًا عسكريًا واحدًا منذ أن تخلى عن واجباته الملكية قبل عامين بسبب مزاعم بأنه مارس الجنس ثلاث مرات مع أحد الفتيات التي استغلها رجل الأعمال جيفري إبستين في الأعمال الجنسية.

ومن المتوقع أن يتم الكشف اليوم بحسب "ديلي ميل"، عن وثيقة قانونية يعتقد محامي دوق يورك أنها ستوقف دعوى الجنس المدنية المرفوعة ضد الأمير من قبل فيرجينيا روبرتس جيوفر وبعد ذلك ستعقد جلسة استماع غدًا.

وإذا فشل الأمير أندرو في دحض مزاعم فيرجينيا روبرتس جيوفر المرفوعة ضده من محكمة نيويورك هذا الأسبوع، قال قادة الجيش البريطاني إن الوقت قد حان لرحيله.

وعانى الأمير البريطاني يوم الجمعة الماضي، من انتكاسة في قضيته الجنسية الأمريكية، بعد أن فشل في تقديم دلائل على العديد من دوافعه أمام المحكمة.

وقالت أحد المصادر لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية إن الأحداث تتحرك بسرعة كبيرة، وقد يُجبر دوق يورك على التخلي عن جميع ألقابه العسكرية في غضون أسابيع، مضيفًا أن صداقة الأمير أندرو مع ماكسويل وإبستين كانت "سامة" وجعلت موقعه "غير مقبول".

ويقع القرار النهائي بشأن الألقاب العسكرية على عاتق الملكة إليزابيث، لكن المطلعين العسكريين يأملون أن يستقيل لتجنب تعرضه للإقالة من قبل والدته.