رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة الهولندية تفرق مظاهرة محظورة ضد سياسات الحكومة لمواجهة كورونا

الشرطة الهولندية
الشرطة الهولندية تفرق مظاهرة

فرقت الشرطة في امستردام  مظاهرة غير قانونية، ضد سياسات الحكومة الهولندية لمواجهة فيروس كورونا.

وذكرت وكالة الأنباء الهولندية "إيه.إن.بي"، إن حوالي 10 آلاف شخص احتشدوا بعد الظهر أمام متحف "ريجكس" بالعاصمة، على الرغم من الحظر المفروض على التجمعات الكبيرة.

واندلعت اشتباكات أمام المتحف الوطني بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب، حيث أصيب أربعة من رجال الشرطة عندما حاول بعض المتظاهرين اختراق حاجز للشرطة.

وقالت الشرطة إنه تم اعتقال ثلاثين مشاركًا، ووجهت إليهم اتهامات بالإخلال بالنظام العام أو الإساءة الجسدية أو حيازة أسلحة بدون تصريح، من بين اتهامات أخرى.

وأظهرت لقطات فيديو الشرطة وهي تستخدم الهراوات ضد مجموعة من النساء والرجال، وتم نشر عدة مئات من رجال شرطة مكافحة الشغب قبل الاحتجاج.
 

وأفادت السلطات بأن الأوضاع هدأت مع حلول الليل، ولم ترد أنباء رسمية عن حدوث إصابات بين المتظاهرين.

يذكر أن تجمعات مماثلة غير قانونية، وصفها منظمون بأنها "فعاليات شرب القهوة الجماعية" قد تحولت إلى أعمال شغب في الماضي.
 

وتخضع هولندا حاليا لإغلاق صارم، من المتوقع أن يستمر حتى منتصف يناير على الأقل، بسبب الانتشار السريع لمتحور "أوميكرون" شديد العدوى.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.