رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ بالأزهر: الأوقاف من أكثر المؤسسات التزامًا بالإجراءات الوقائية خلال جائحة كورونا

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أكد الدكتور مصطفى شكري محمد علوان، المدرس بقسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر، أن وزارة الأوقاف جاءت في المركز الأول للتوعية بجائحة كورونا، من حيث عدد منشوراتها الدعوية، وكانت من أكثر المؤسسات التزامًا بالإجراءات الوقائية خلال الجائحة.

جاء ذلك من خلال دراسة علمية مُحكَّمة بعنوان: «توظيف المؤسسات الدينية المصرية لمنصاتها الرقمية في تناول جائحة كورونا، دراسة تحليلية في إطار مفهوم تعدد المنصات»، نشرت بمجلة البحوث الإعلامية بكلية الإعلام جامعة الأزهر. 

وخلال الدراسة أكد «علوان»، أن أهداف المنشورات التي أطلقتها وزارة الأوقاف فيما يخص جائحة كورونا في منصاتها الرقمية تنوعت بين التزام الوزارة بالإجراءات الوقائية، وتطبيقها عددًا من الإجراءات الوقائية، تحسبًا لانتشار الجائحة، تمثلت في استخدام الساحات المفتوحة بالمساجد للصلاة، وتكثيف إجراءات النظافة والتعقيم بالمساجد، وألا تزيد خطبة الجمعة على عشر دقائق، كما شكلت الأوقاف مجموعة إدارة أزمة خاصة بالتعامل مع آثار الجائحة وتداعياتها، وبعد العودة التدريجية لجوانب الحياة وضعت الوزارة عددًا من القواعد المنظمة لإعادة فتح المساجد تدريجيًّا.

كما جاء هدف التأكيد على دور الوزارة في دعم الجانب المجتمعي في المرتبة الثانية، من خلال اتخاذ وزارة الأوقاف مجموعة من الإجراءات التنفيذية لمساعدة المجتمع، والتخفيف من آثار الجائحة تمثلت في تخصيص الوزارة مبلغ خمسين مليون جنيه من باب البر للمتضررين من آثار فيروس كورونا، ولا سيما من فقدوا فرصة عملهم من العمالة غير المنتظمة من عمال اليومية ومن في حكمهم من العاملين بالمجالات التي تأثرت بالظروف الحالية.

كما سلطت الدراسة الضوء على دور الأوقاف في رفع الروح المعنوية للجمهور من خلال المقالات والبوستات الدعوية، مع بيان الأحكام الشرعية الخاصة بجائحة كورونا المتعلقة بالصلاة في المساجد وصيام رمضان، ومساهمة الوزارة في دعم الجانب الطبي من خلال قيام المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بتخصيص وحدة إنتاجية مختصة بإنتاج قناع الوجه وإهداء 1000 درع لوزارة الصحة، وتصنيع أول كابينة تعقيم من إنتاج المجموعة الوطنية، ومن خلال التوعية بالدور الكبير الذي تقوم به الأطقم الطبية، وأن الأطباء في المستشفيات كالمرابطين في ميدان الدفاع عن الوطن.