رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من مسرحية «كباريه» لمسلسل «الجماعة 2».. معلومات عن وحيد حامد بذكرى رحيله

وحيد حامد
وحيد حامد

تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل السيناريست الكبير وحيد حامد، صاحب المسيرة المهنية الكبيرة بدأها بكتابة مسرحية «كباريه» في الأربعينيات، أول أفلامه «طائر الليل الحزين»، وأول مسلسلاته يحمل اسم «أحلام الفتى الطائر» وانتهاءً بمسلسل «الجماعة 2»، وخلالهما عشرات الأعمال الدرامية والسينمائية التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية.

يقول الناقد طارق الشناوي في مقال له عن وحيد حامد: «وحيد اشتغل على وحيد، قرأ كثيرًا وشاهد كثيرًا وتأمل كثيرًا كثيرًا، يقولون إن العبقرية إلهام من السماء لا يتجاوز 1% والباقى جهد مضنٍ على الإنسان أن يبذله لتحقيق هدفه، وهذا هو ما استوعبه تمامًا ومنذ البداية وحيد حامد، وبقدر ما كان يلتهم الكتب، في نفس الوقت لا يتوقف عن تأمل البشر».

معلومات عن وحيد حامد

بدأ «حامد» مشواره بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.

يقوم بكتابة المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارًا، ويحظى بجمهور واسع من القراء وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات، متتالية أخرج منها عددًا من أفضل كتاب السيناريو الحاليين.

ولد بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، مصر. 

زوجته الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقًا، ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.

منذ أن جاء إلي القاهرة عام 1963 قادمًا من الشرقية لدراسة الآداب قسم اجتماع، عمل على تثقيف نفسه وظل سنوات مطلعًا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرًا للمكتبات والسينما والمسرح أملًا في أن يصبح كاتبًا مميزًا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير. 

كتب في العديد من الصحف والمطبوعات، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم "القمر يقتل عاشقه"، ذهب إلى الكاتب يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبدالرحمن الشرقاوي، أساتذته الذين صقلوا فيه الموهبة وفكره إلا أن الكاتب يوسف إدريس، نصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله ونجح فيه.