«المؤشر عند النقطة صفر» جديد الروائية أسماء هاشم

يصدر قريبًا عن دار النسيم للنشر والتوزيع  رواية طبعة جديدة من رواية  "المؤشر عند النقطة صفر" للكاتبة الروائية أسماء هاشم، والتي سبق وصدرت لها: "طائرة ورقية" قصص 2000"، "أسما تكتب قصة حب" قصص 2013 "صخب القصر المهجور" رواية 2016.

قال عنها الناقد أحمد الليثي الشرنوبي تسرد أحداث الرواية من داخل"الحاجر" البعيد عن المدينة يأتى سردها فى صورة رسائل أو مدوَّنات تدوِّنها لحبيبها الذى يعمل مرشدا سياحياً، “سمية” تعمل فى بازار سياحى بجوار المعبد  فى النهار تعيش بين السيًّاح عالماً مفتوحاً (تراني باسمة أتنقل بينهم برشاقة قد لا تناسب ملابسي الطويلة، أقدم لهذا عصا الأبنوس المحلاة برأس نفرتيتي) وعند غروب الشمس تعود لعالمها المُغلق الذي يقهرها ويعذب روحها، إنها تضيق بقسوته وموروثه القميء (تتدحرج خطواتى تجاه الحاجر يتغير لون حذائي الذي تراه لامعًا فأتهيأ لدور جديد وحياة أخرى قد لاتتصور أني أحياها لكنى سأكتبها لأكتشف ظلالها في نفسي فربما أعرف سبباً لعجزى عن التواصل معك أو عجزك عن التواصل معي)، مملكة الحاجر “قبليَّة” يتحكم فيها الجد والجدة، الجد المهموم بنسب أبناء الحاجر وسلطته الذكورية، ومن المؤكد أنه سيرفض زواجها من حبيبها لأنه لا ينتمي نسبه لأبناء القبيلة بالحاجر، أما الجدة الصارمة فقد أرست دعائم مملكتها وتربَّعت في قلب البيت مطمئنة القلب، وزَّعت سلطتها على أخريات ربتهن بطريقتها الصارمة، صرن مثلها يطبقن تعاليمها الموروثة بصرامة جافة ، هذه الجدة مهمومة بابنتها “عيشة” التي وصلت لسن العنوسة، بالرغم من أنها “عايقة”، مما يدفعها للذهاب إلى المشايخ وعمل بعض الطقوس من أجل زواجها.