زعيم كوريا الشمالية: تعزيز الواردات الغذائية أولوية قصوى

بعد مرور 6 أشهر على تحذير شعبه بشأن احتمال تدهور إمدادات الغذاء، أعرب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، عن أمله في حل مشاكل الإمدادات في بلاده بشكل كامل.

وقال كيم، في ختام اجتماع استمر 5 أيام لحزب العمال الحاكم في بيونجيانج، أمس الجمعة، لمناقشة أهداف العام الجديد، إن المهمة الأساسية لاستراتيجية تطوير الريف هي زيادة الإنتاج الزراعي، حسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية اليوم السبت.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية: "كيم حدد أن المهمة الأساسية لاستراتيجية تطوير الريف هى زيادة الإنتاج الزراعي وحل مشكلة الغذاء بشكل كامل في البلاد، وحدد أن يتم تحقيق أهداف إنتاجية الحبوب وإنتاج تربية الماشية والفاكهة والخضروات والمحاصيل الصناعية وتربية دود القز، تدريجيا على مدار العشر سنوات المقبلة".

وتعتمد البلاد المعزولة بشكل كبير، بسبب برنامج أسلحتها النووية، على المساعدة الغذائية من الخارج منذ سنوات كثيرة بعد كوارث طبيعية وبسبب سوء إدارتها.

وضربت جائحة فيروس كورونا أيضا البلاد بشدة في العامين الماضيين، وأغلقت حدودها مبكرا وهو ما أثر بشدة على التجارة مع الصين.

وحسب التقارير، خصص كيم مساحة كبيرة في اجتماع الحزب لتطوير الريف وأهداف السياسات الاقتصادية.

وألقى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، خطاباً في ختام اجتماع مهم للحزب الحاكم وضع فيه الاقتصاد في صلب أولوياته لسنة 2022، على ما أفادت وسائل إعلام رسمية السبت.

وخلافاً للسنوات السابقة التي كان كيم يكرّس فيها الحيّز الأكبر من خطابه أمام اللجنة المركزية لحزب العمّال الحاكم بمناسبة العام الجديد للحديث عن سياسته الخارجية، فقد جعل الزعيم الكوري الشمالي خطابه هذا العام يتمحور على موضوعي التنمية الاقتصادية ومعالجة الوضع الغذائي في البلاد.

وتعاني كوريا الشمالية التي ترزح تحت رزمة من العقوبات الدولية بسبب برامجها العسكرية المحظورة، من نقص في المواد الغذائية وتواجه صعوبة كبيرة في إطعام شعبها.

وازداد الضغط على الاقتصاد الكوري الشمالي بسبب الإغلاق المحكم للحدود بهدف مكافحة جائحة كوفيد-19.