رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تبون: 2022 عام الإصلاحات الاقتصادية

تبون
تبون

جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التأكيد على التزامه بتنفيذ تعهداته السياسية التي أعلنها مع تسلمه الحكم نهاية عام 2019.

 

وأكد الرئيس الجزائري تصديه لما اعتبرها "مؤامرات تستهدف زعزعة استقرار البلاد"، وأعلن أن العام المقبل 2022 سيكون عام الإصلاحات الاقتصادية. 

 

وقال: "بمناسبة حلول السنة الجديدة 2022 أتوجه إليكم وإليكن بأخلص التهاني وأصدق التمنيات.. في مطلع السنة الجديدة، تكون قد مضت سنتان، منذ أن حظيت بشرف ثقتكم الغالية.. وها أنا اليوم ملتزم بتعهداتي".

 

وأضاف: "أؤكد الإرادة القوية، التي تحدوني، في كل الظروف لتعزيز الوحدة الوطنية بجبهة داخلية، يرتفع بها شأن بلادنا في كنف صون السيادة الوطنية.. والذود عن القرار الوطني".

 

وأكد تبون إدراكه للتحديات الراهنة وما يكتنفها من تعقيدات وصعوبات ومؤامرات زعزعة الاستقرار، بما فيها محاولة خلق ندرة في المواد الأساسية.

 

وأعرب بهذه المناسبة عن قدرة البلاد على إحباط محاولات تثبيط العزائم ونحن نتهيأ لنهضة وطنية حقيقية، تقوم على استنهاض القوى والقدرات الكامنة، خاصة لدى الشباب.

 

وذكر أن هذه القدرات عطلتها كوابح بيرقراطية، كانت صنيعة طبيعية لذهنيات الريع ومظاهر الفساد، التي نخرت في العمق مقدرات الأمة.

 

ودعا إلى التوجه مع مطلع السنة الجديدة 2022 لاستكمال الأشواط الحاسمة المنتظرة في مسيرة الأمة، نحو استرجاع الثقة في الطاقات الهائلة المعطلة والمهمشة.

 

وأكد أن سنة 2022 ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة تعتمد على قدراتها الذاتية ومتفتحة على التعاون مع كل الشركاء.

 

وعلى صعيد آخر، سجلت الجزائر 395 إصابة جديدة بفيروس كورونا و5 حالات وفاة، فيما تماثل 230 مريضا للشفاء.


وذكرت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان أن إجمالي الحالات المصابة بلغ 218 ألفا و432 حالة؛ من بينها 390 حالة إصابة جديدة، بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 150 ألفا و84 شخصا.


وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ 6 آلاف و276 حالة، فيما يتواجد حاليا 26 مريضا في العناية المركزة، منوهة إلى أن 16 ولاية من أصل 58 لم تسجل أي حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما سجلت 18 ولاية أخرى من حالة واحدة إلى 9 حالات، فيما سجلت 14 ولاية 10 حالات فما فوق.