رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليلة رأس السنة.. البابا تواضروس يصلى التسبحة الكيهكية فى الكنيسة المرقسية بالإسكندرية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس الجمعة، تسبحة كيهك، في ليلة رأس السنة الميلادية، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية أصحاب النيافة الأنبا بافلي (المنتزه) والأنبا إيلاريون (غرب الإسكندرية) والأنبا هرمينا (شرق الإسكندرية).

 

كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وكهنة الكاتدرائية، وعدد محدود من الشعب في إطار تطبيق الإجراءات الاحترازية.
 

وألقى الآباء الأساقفة الثلاثة، كلٌ، كلمة روحية واختتمت الكلمات، بكلمة لقداسة البابا حملت عنوان "من له أذنان للسمع فليسمع" ، وانتهت الصلوات بعد منتصف الليل بقليل، بدأ بعدها القداس الإلهي، حيث استهل به قداسته العام الميلادي الجديد ٢٠٢٢.

 

واحتفلت الكنائس المسيحية المختلفة أمس بأعياد رأس السنة الميلادية، والكريسماس.

إذ قامت  الكنائس بوضع الزينة المختلفة بألوانها البهية ووضع شجرة الكريسماس بشكلها المعتاد في الكنيسة، كما شهد محيط الكنائس تشديدات أمنية  إذ كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال احتفالات راس السنة وقداس عيد الميلاد المجيد في 6 يناير الجاري، ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التي يقام فيها القداس  ومنعت مرور السيارات في محيط الكنائس إذ سمحت للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.

وخلال الاحتفال طبقت  الكنائس  عدة أنظمة تأمينية، فقامت بنشر الكاميرات في مختلف نواحي وأرجاء الكنائس بإيبارشيتها المختلفة ووضع فاصل خشبي بين بوابة الكنيسة ومحطات التفتيش الزائرين بالإضافة إلى وضع أبواب إلكترونية أمام الكنائس مع ضرورة إبراز بطاقة الرقم القومي، مع منع وقوف السيارات بمحيط الكنائس ومقر مطرانيات الأساقفة بالإيبارشيات، تزامنا مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد.
 

كما نسقت الكنائس  مع الكشافة الكنسية لمتابعة الأجراءات الأحترازية بين الافراد وذلك خلال الأحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد، للمساهمة في تنظيم الكنائس اثناء الأحتفال، والذي يختتم بالتسبحة الكيهيكة ثم القداس الإلهي.


كما اعتادت الكنائس على تخصيص ركن من أركان الكنيسة لبناء "المزود" وهى محاكاة لشكل المكان الذى ولد فيه السيد المسيح.