رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يحذر من استمرار المجاعة فى إثيوبيا خلال 2022

المجاعة فى أثيوبيا
المجاعة فى أثيوبيا

توقع موقع ” FEWS NET " التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تردي الأوضاع المعيشية وتفاقم الأزمة الإنسانية في إثيوبيا بسبب صراع تيجراي وفقا لما نقله موقع ريليف ويب.

 

ووفقا للموقع:  فإن أكثر من 20 مليون شخص في إثيوبيا والصومال وكينيا سيحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة في عام 2022.

 

كما توقع زيادة حادة في احتياجات المساعدة الغذائية، والتي تزيد بنسبة تزيد عن 70 في المائة عن أزمات الغذاء في عامي 2016 و 2017 ، مدفوعة بشكل أساسي بآثار الجفاف الشديد في الجزء الشرقي من المنطقة وآثار النزاع ، لا سيما في شمال إثيوبيا.

 

ووفقا للموقع الأممي فقد أدى الصراع في شمال إثيوبيا إلى نقص كبير في الغذاء الشديد وبسبب قيود فرضتها الحكومة الأثيوبية على قوافل المساعدات الانسانية.

 

وبالنظر إلى احتمال استمرار الصراع في شمال إثيوبيا ، فهناك قلق كبير من أن الفجوات في استهلاك الغذاء المنزلي سوف تتسع وتؤدي إلى ارتفاع مستويات سوء التغذية الحاد والوفيات خلال الفترة من منتصف وحتى اخر عام 2022. 

 

واختتم الموقع الأممي: هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية الغذائية وتوفير سبل العيش على نطاق واسع ، إلى جانب وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المناطق المتضررة من النزاع ، لإنقاذ الأرواح وسبل العيش.

 

يأتي هذا فيما أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وأسرة الأمم المتحدة عن بالغ الحزن والأسى لمقتل أحد موظفي المفوضية والذي راح ضحية مؤسفة للنزاع في شمال إثيوبيا.

 

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، مديرة مكتب شرق أفريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات الكبرى في المفوضية: "نشعر بالحزن إزاء هذه الخسارة المأساوية لزميلنا ونقدم خالص تعازينا لأسرته وأحبائه".

 

ودعت مفوضية اللاجئين جميع الأطراف إلى حماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة واللاجئون والنازحون قسرا بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي.

 

وأضافت المديرة الاقليمية للمفوضية: "من الضروري وضع حد لهذا الصراع الذي تسبب في الكثير من المعاناة الإنسانية وخسائر في الأرواح وأدى إلى نزوح الملايين قسرا".