الرئيس التونسى يتابع تحضيرات إطلاق المنصة الإلكترونية للاستشارة الشعبية

بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، التحضيرات الجارية لإطلاق المنصة الإلكترونية المتعلقة بالاستشارة الشعبية، لوضع إطار جديد للعملية السياسية في البلاد.

جاء ذلك خلال إشراف قيس سعيد، بقصر قرطاج، على اجتماع حضره، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، ومالك الزاهي، وزير الشئون الاجتماعية، وفتحي السلاوتي، وزير التربية، وكمال دقيش، وزير الشباب والرياضة، ونزار ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال. 

وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية خُصّص هذا الاجتماع للوقوف على مدى تقدّم التحضيرات الجارية لإطلاق المنصة الإلكترونية المتعلقة بالاستشارة الشعبية.

واستمع قيس سعيد بحسب البيان إلى عرض حول مختلف الجوانب التقنية الخاصة بهذه المنصة الإلكترونية وآليات عملها وطريقة المشاركة فيها. 

ووجه الرئيس التونسي بضرورة أن تنطلق الاستشارة الشعبية في الموعد المحدد لها يوم 1 يناير 2022 تنفيذًا للقرارات المتخذة يوم 13 ديسمبر 2021. 

وشدّد، قيس سعيد على أهمية توفير كلّ الضمانات التقنية حتى تكون هذه المنصّة الإلكترونية إطارًا تفاعليًا مؤمّنًا يُمكّن من رصد مقترحات المواطنات والمواطنين في الداخل وفي الخارج وإشراكهم في صياغة مقترحات في مجالات مختلفة ليتم تأليفها لاحقًا والشروع، بعد ذلك، في تنفيذ باقي المحطات المقبلة عليها بلادنا خلال سنة 2022.

وجدّد الرئيس التونسي على أن تنظيم هذه الاستشارة يندرج في إطار صياغة تصوّر جديد يُمكّن الشعب التونسي صاحب السيادة من التعبير عن إرادته بكلّ حرية.

واستقبل قيس سعيد، أمس بقصر قرطاج، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، لبحث الوضع العام في البلاد وسير عمل الحكومة، فضلًا عن مناقشة النقاط المدرجة على جدول أعمال مجلس الوزراء القادم.