رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مجالات الصحة العامة» و«تاريخ جائزة نوبل».. لقاءات أدبية بأسيوط

جانب من فاعليات قصور
جانب من فاعليات قصور الثقافة

عقد بيت ثقافة صدفا، محاضرة تثقيفية بعنوان "الصحة العامة ومجالاتها" بمقر بيت ثقافة صدفا، حاضرتها هدى حسن مسئول التثقيف الصحي بصدفا، والتي بدأت حديثها عن مفهوم الصحة الجسدية السليمة وأهمية ممارسة الرياضة للجسم، مؤكدة أنه يجب على الإنسان أن يتناول الغذاء الصحى الجيد الذي يحتوى على كميات متوازنة من المعادن والفيتامينات.

وفي نهاية اللقاء قدمت بعض النصائح الهامة، قائلة أن الصحة العامة من الضروري التعرض لأشعة الشمس وتناول المياه والسوائل بكميات كافية.

كما قدم قصر ثقافة ساحل سليم يوما ترفيهيا للرواد، بدأ بتفقد الأطفال مكتبة الطفل، وكذا ورشة حكى لقراءة بعض القصص ومناقشة الأهداف التي تحتويها ثم تفقدوا قاعة الهوايات والأنشطة، حيث تم تقديم بعض الألعاب الترفيهية وألعاب تجميع الأشكال والمكعبات، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المواهب الغنائية والتمثيل وتقديم بعض الأغاني الوطنية تدريب المايسترو ياسر محمود، واختتمت فعاليات اللقاء بتكريم المتميزين والموهوبين.

بينما عقد نادي أدب قصر ثقافة أبوتيج، ملتقى ثقافي أدبي، برئاسة الشاعر محمود شوقي أبو ناجي وبمشاركة متميزة لنخبة من كبار أدباء الصعيد الثقافي، وعلى رأسهم الشاعر محمد المجريسي والشاعر محمد فرغلي العريان، والشاعرة أمل عبد المنعم ومجموعة من المواهب الأدبية الشابة، حيث تم طرح بعض القصائد الشعرية الجديدة، بينما تباري الأدباء بقصائدهم الإبداعية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية، حيث شارك الأدباء فيها ببعض من المربعات الشعرية. 

ونظّمت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة، محاضرة تثقيفية بعنوان «جائزة نوبل والفائزين بها» بمقر مدرسة الثانوية المشتركة بأسيوط الجديدة، حاضرها عادل سيد والذي قدم نبذة تعريفية عن جائزة نوبل مجموعة من الجوائز الدولية السنوية الممنوحة في عدة فئات من قبل مؤسسات سويدية ونرويجية، تقديرًا للإنجازات الأكاديمية أو الثقافية أو العلمية، الأب الروحي لجائزة نوبل هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت ألفريد نوبل، اختتم حديثه حول المصريين الحاصلين على جائزة نوبل، وهم: أنور السادات «جائزة نوبل للسلام 1978» نجيب محفوظ «جائزة نوبل فى الأدب عام 1988»، أحمد زويل «جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999»، محمد البرادعي «جائزة نوبل فى السلام عام 2005».