رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر العربية.. جهود حثيثة من "الخارجية" لتوطيد العلاقات الدبلوماسية

سامح شكري
سامح شكري

شهد عام 2021 نشاطًا مكثفًا لوزير الخارجية سامح شكري، خاصة على مستوى العلاقات مع الدول العربية، إذ أجرى شكري الكثير من اللقاءات - سواء في القاهرة أو خارجها - والجولات، لتوثيق العلاقات مع الدول الشقيقة، وتقديم الدعم الكامل لهم.

وأجرى وزير الخارجية عددًا من الزيارات للدول العربية الشقيقة، أبرزها التوجه إلى كل من العراق، ولبنان، وتونس، والأردن، والجزائر، والسعودية، وقطر والبحرين، كما استقبل نظراءه من الكويت، واليمن، والأردن، والعراق، ولبنان وتونس، والجزائر، وقطر، وذلك لبحث تعزيز أُطر التعاون الثنائي، وتنسيق المواقف حيال التطورات الإقليمية والدولية.

جهود مكثفة لوزير الخارجية

وعقد شكري، في أبريل الماضي، جولة مباحثات سياسية مع نظيره المغربي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تم خلالها بحث العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية.

واستقبل نظيره السعودي فيصل بن فرحان، خلال ديسمبر الجاري، وتم عقد جلسة مشاورات سياسية بين الوزيرين تجسيدًا للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية بين البلدين، وفي إطار حرصهما على تعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات، حيث تطرقت المشاورات إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي، فضلًا عن التنسيق حيال الملفات الإقليمية والدولية.

وكذلك دشن شكري آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي تأتي استمرارًا لمسيرة العلاقات المصرية الخليجية الراسخة، وما تتسم به من عمق ومتانة على مختلف المستويات، فضلًا عما تعكسه من حرص الجانبين على دورية التنسيق والتشاور بينهما.

وزار وزير الخارجية، تونس، في 3 أغسطس الماضي، حاملًا رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى نظيره التونسي قيس سعيد، مؤكدًا تضامن مصر ودعمها للرئيس التونسي في جهوده الرامية للاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب التونسي الشقيق في الاستقرار والنماء، على نحو يصون مؤسسات الدولة الوطنية، ويحفظ مقدرات شعبها وإرادته الحرة.

لقاءات ثنائية

والتقى شكري نظيره السوري فيصل المقداد، في سبتمبر الماضي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما التقى، خلال شهر أكتوبر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، وذلك بهدف بحث تنسيق الجهود الدولية المختلفة من أجل الدفع قدمًا بالتسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية.

وشارك وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري حول سوريا الذي انعقد في روما في يونيو الماضي، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، وذلك في إطار تعزيز الجهود الدولية الرامية لدفع التسوية السياسية في سوريا، واستمرارًا للمساعي المصرية الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية، ومواصلة الجهود والاتصالات مع مختلف أطراف الأزمة بما يساهم في دعم مسار الحل السياسي.
وعقد الجانبان المصري والقطري عدة اجتماعات للجنة المتابعة المصرية القطرية بالتناوب بين القاهرة والدوحة، وذلك اتصالًا بتنفيذ مخرجات بيان العلا في يناير الماضي، حيث أسفرت تلك الاجتماعات عن تطورات إيجابية في العلاقات الثنائية المصرية القطرية وصولًا إلى تبادل تعيين سفراء في البلدين.

واستقبل وزير الخارجية نظيره اليمني في فبراير الماضي، والمبعوث الأممي السابق إلى اليمن مارتن جريفيث في أبريل الماضي، والحالي هانس جرودنبرج في نوفمبر، إذ تطرقت اللقاءات إلى سبل دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في اليمن يلبي طموحات الشعب اليمني في الاستقرار والتنمية، وبما يضمن وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وذلك تأكيدًا على ما توليه مصر من دعم لليمن الشقيق.