رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: التسييس الأمريكي لحقوق الانسان يقوض أساس الحوكمة

حقوق الإنسان
حقوق الإنسان

كشف تقرير نُشر اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة لجأت بوقاحة إلى تسييس حقوق الإنسان للحفاظ على مصالحها السياسية وهيمنتها العالمية.

وقال التقرير الذي نشرته الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان، إن تصرفات الولايات المتحدة قوضت بشكل خطير الأساس الذي تقوم عليه الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان، وهددت بشكل خطير التنمية الدولية لقضية حقوق الإنسان، وتسببت في عواقب مدمرة على نحو شنيع.

وقال التقرير ان الوسائل التي تستخدمها الولايات المتحدة تشمل تبنى معايير انتقائية ومزدوجة وفرض تدابير قسرية أحادية.

وتناول التقرير العملية التاريخية لتسييس الولايات المتحدة لحقوق الإنسان، فضلًا عن السبب الجذري العميق لذلك ومظاهره.

وأوضح التقرير أن المنحى التاريخي لموقف الولايات المتحدة من حقوق الإنسان يشير إلى أنها اعتبرت دائما حقوق الإنسان أداة للنضال السياسي، سواء عندما تجاهلت ورفضت الموضوع في مرحلة مبكرة وعندما استخدمت عصا حقوق الإنسان في وقت لاحق.

وقال التقرير "إن موقفها مرهون بالمدى الذي يمكن أن تخدم فيه حقوق الإنسان استراتيجيتها السياسية".

وأشار التقرير الى أن العواقب المدمرة لتسييس الولايات المتحدة لحقوق الإنسان جعلت الناس يدركون بشكل أعمق أكثر من أي وقت مضى، أن عدم تسييس حقوق الإنسان هو الأساس والشرط المسبق للحوكمة العالمية السلسة لحقوق الإنسان، وأن منع وكبح تسييس حقوق الإنسان هو ضمانة هامة لتعزيز التنمية السليمة للقضية الدولية لحقوق الإنسان.

حقوق الإنسان هي حقوق يتمتع بها البشر ولا تمنحنا إيّاها أي دولة، وهذه الحقوق العالميّة متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو نوعهم الاجتماعي، أو أصلهم الوطني أو العرقي أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر.