عضو «إسكان النواب»: صعيد مصر أصبح على طريق التنمية

أشادت النائبة المهندسة رقية الهلالي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، لعدد من المشروعات الخدمية والتنموية، والتي تأتي ضمن مجموعة أيام "أسبوع الصعيد" لافتتاح المشروعات التي تم الانتهاء منها في الصعيد.

وقالت الهلالي، إن الدولة تولي ملف التنمية والمشروعات القومية الكبرى، اهتمامًا غير مسبوق، من أجل خلق فرص عمل جديدة والقضاء على البطالة، ورفع مستوى معيشة المواطنين نحو  حياة كريمة تليق بمصر.

وأوضحت أن جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة تتم على أكثر من محور والتي تتمثل في  تطوير البنية التحتية كاملة وتنمية وبناء الإنسان المصري وتحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى المصرية في محافظات الصعيد، والتي تعد من أهم المشروعات التي أطلقتها الدولة المصرية، والذي يصنف اليوم ضمن أكبر المشروعات على مستوى العالم.

كما أنه هو المشروع الذي تعول عليه الدولة لتغيير وجه الحياة في قرى مصر، وعلى الأخص قرى ريف الصعيد، والتي تمثل نسبتها من المبادرة القومية 65% من إجمالي مراكز المرحلة الأولى بالمبادرة الرئاسية، فيما تمثل قرى محافظات الصعيد 63% من إجمالي قرى المرحلة الأولى من المبادرة، ومن بين الـ 18 مليون مواطن الذين سيستفيدون من المرحلة الأولى، يوجد 10 ملايين مواطن من محافظات الصعيد.

وأضافت الهلالي، أن حالة الاهتمام التي شهدتها مصر بوجه عام  والصعيد بوجه خاص منذ فترة تولي حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار السنوات السبع الماضية، بمثابة نهضة غير مسبوقة وشهادة ميلاد جديدة تكتب لمصر والصعيد الذي كان يعاني من التهميش والإهمال، ولم يشهد أي نوع من أنواع التنمية، إلى أن تحول اليوم مسارها وأصبحت مصدرًا رئيسيًا وأحد روافد التنمية الاقتصادية في مصر، نتيجة المشروعات القومية التي تم تدشينها وإعادة النظر في خطط التنمية الموجهة إليها، لافتة إلى أنه مع اكتمال المشروعات الكبيرة التي تنفذها الدولة في الصعيد، خلال العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة ستكون الدولة المصرية قادرة على توفير "حياة كريمة" لائقة لكل أهالينا في محافظات الصعيد، وبذلك نستطيع التأكيد أن "الصعيد أصبح على طريق التنمية".

وتابعت عضو مجلس النواب، قائلة: "لا شك أن حجم الجهد المبذول من الدولة المصرية والذي تم إنجازه خلال السنوات الـ7 الماضية  كانت بمثابة إعجاز وإنجاز غير مسبوق في تاريخ التنمية في مصر، حيث استطاعت القيادة الحكيمة والرشيدة أن تثبت أركان الدولة، وتعيد بناء مؤسساتها الوطنية، وتستعيد مكانتها على المشهد الدولي، وإحداث نهضة تنموية كبرى في جميع ربوع مصر بوجه عام، وفي محافظات الصعيد بوجه خاص.