رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرامسيوم وبيت الوالي أشهرها.. معابد منسية بصعيد مصر يمكنك زيارتها

معابد في صعيد مصر
معابد في صعيد مصر

تمتلئ مصر بمناطق الجذب السياحى، وتحتل معابدها في الصعيد مرتبة متقدمة بقائمة المواقع الثقافية التي يجب استكشافها، تشتهر المعابد بأعمال الإغاثة المعقدة والألوان الزاهية والمشاهد الطوابق، وهي جوهر تراث البلاد، استخدم المصريون هذه الهياكل من الحجر الجيري والحجر الرملي لتكريم الآلهة القديمة وإظهار احترامهم لحكام مصر. 

وبمناسبة افتتاح الرئيس السيسي بعض المشاريع التنموية في نطاق إقليم الصعيد، نرصد أشهر المعابد المنسية:

معبد دندرة

يخلد هذا المعبد ذكرى حتحور (إلهة الحب والخصوبة والشفاء)، ويُعتقد أنه أحد أفضل المعابد المحفوظة في البلاد، مما يجعله يستحق الزيارة في الأقصر، يتكون المجمع من ثلاثة معابد منفصلة: المعبد الرئيسي تكريما  لحتحور، ومعبد إيزيس خلفه بغرفه وخباياه وأضرحته تظل هذه التحفة اليونانية الرومانية الملونة سليم، وتتميز بالفن المصري البطلمي المذهل.

معبد الرامسيوم

هذا المعبد الجنائزي الضخم (معبد مصمم لإحياء ذكرى الفرعون) لا يكرّم شيئًا سوى الملك رمسيس الثاني، أحد أكثر الحكام نفوذاً وقوة في مصر، يقع المجمع على  الجانب الغربي من نهر النيل على الجانب الآخر من مدينة الأقصر، ولم يكن من السهل تشييده - فقد استغرق بناؤه 20 عامًا وآلاف العمال.

معبد إسنا

يُطلق عليه أيضًا معبد خنوم - تكريمًا للإله الذي له رأس كبش والذي يحمل نفس الاسم - هذا المعبد هو أحد أفضل المعابد في صعيد مصر، ويقع أسفل مستوى الشارع في بلدة إسنا الزراعية الصغيرة، على بعد حوالي 30 ميلاً جنوب الأقصر،على الرغم من أن الهيكل أصغر مقارنة بالمعابد المصرية الأخرى، إلا أن بعض التفاصيل جديرة بالملاحظة، تزين صور الأباطرة الرومان على الطراز المصري جدران المعبد، خضعت بعض اللوحات الجدارية للترميم مؤخرًا، وتم تنظيف الحروف الهيروغليفية لتكشف عن ألوان زاهية..

معبد كلابشة

من الطبيعي أن تتضمن بعض  باقات السفر إلى مصر التوقف في كلابشة، يقع المعبد على جزيرة في وسط  بحيرة ناصر، بجوار  السد العالي بأسوان، لذلك ستحتاج إلى السفر بالزورق البخاري للوصول إليه، بناه الإمبراطور الروماني أوغسطس وكرسه للإله النوبي ماندوليس، تم نقل معبد كلابشة إلى هذا الموقع في الستينيات لحمايته من ارتفاع مياه السد.

بيت الوالي

تم نقل هذا المعبد أيضًا في الستينيات بسبب بناء السد العالي في أسوان، ويقع على نفس الجزيرة مثل معبد كلابشة، يُترجم اسم "بيت الوالي" إلى "بيت الأقدس" لأن ناسكًا مسيحيًا عاش هنا لبعض الوقت، على الرغم من صغر حجمه، إلا أن مشهد ألوان المعب ، بما في ذلك الأحمر والأزرق والأخضر والذهبي - وهو نموذجي جدًا للعمارة المصرية - لا يزال سليماً، تعطي دراسة فن ونقوش بيت الوالي للخبراء سببًا للاعتقاد بأن الفراعنة استخدموا هذا المعبد للسيطرة على  النوبة، بدلاً من دور العبادة