رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحالة عصابة استدراج سائقى «التكاتك» وقتلهم فى الساحل للجنايات

عصابة
عصابة

أحالت النيابة العامة، 6 كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة التكاتك وقتل سائقيها، وإلقاء الجثامين في نهر النيل بالساحل، للمحاكمة أمام الجنايات.

تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من رئيس مباحث قسم شرطة الساحل بلاغا من (ع.ى) سائق توك توك، مفاده قيام شخصين باستدراجه من منطقة إمبابة لتوصيلهما لمنطقة الساحل، وفي الطريق طلبا منه التوقف للبحث عن شىء فقدوه، وفوجئ بانضمام شخصين آخرين لهما وتعدوا عليه بأسلحة بيضاء واستولوا على دراجته النارية، ودلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة أدهم مجدي 26 سنة، محمد سلامة 19 سنة، أحمد سعد 16 سنة، أحمد يحيى 16 سنة.

وأضافت التحريات أن المتهمين كونوا تشكيل عصابة لاستدراج سائقين تكاتك وسرقتهم وقتل بعضهم والتخلص منهم في نهر النيل، وبإعداد الأكمنة تم القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب واقعة سرقة التوك توك وقيامهم بقتل سائقى توك توك.

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب عدد كبير من جرائم سرقة التوك توك من السائقين، وأنهم تعرفوا على بعضهم البعض أثناء اللعب في «السيبر»، واتفقوا على تكوين تشكيل عصابى لسرقة التكاتك.

وبتكثيف الجهود تم تحديد هوية ضحية، وهو الطفل كريم ممدوح نصحى، سائق توك توك ومبلغ بغيابه في 7 مارس الماضي، وتم العثور على جثمانه في وقت لاحق، وتم تسليم الجثمان لوالده.

وبتضييق الخناق على المتهمين أرشدوا عن شخصين يقومان بشراء المسروقات منهم، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.