رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنظمة الدولية للهجرة تعلن دعمها لعودة العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية

العراقيين العالقين
العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في العراق، اليوم الإثنين، عن دعمها عودة العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية بثلاثة إجراءات، فيما أشارت الى أن المتواجدين على الحدود في بيلاروسيا ليسوا عراقيين فقط. 

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق جورجي جيكاوري، إن المنظمة وفرت جميع المستلزمات للذين يريدون العودة طوعًا بدون أي ضغوط ووفرنا لهم طرق النقل، وعند عودتهم نقدم لهم المساعدات لكي يندمجون في المجتمع العراقي. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأضاف أن المتواجدين على الحدود في بيلاروسيا ليس فقط عراقيون وإنما هناك من مختلف الجنسيات.

وأوضح أن المنظمة قدمت الدعم الإنساني الى المهاجرين العالقين في الحدود مع بيلاروسيا ليكون هناك سقف يأويهم وتقديم الأطعمة والأغطية لهم وكل شيء يخص الصحة.

ويذكر أنه بدأت بيلاروسيا بترحيل المهاجرين الذين استدرجتهم إلى أراضيها منذ فصل الصيف الماضي والذين أوهمتهم أن بإمكانهم الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها. وفي 5 ديسمبر، تم نقل مهاجرين كانوا عالقين على الحدود البيلاروسية مع بولندا بالقوة إلى مطار العاصمة مينسك. وفي مستودع في منطقة بروزغي الذي تم تحويله إلى مخيم لإيواء المهاجرين، قام مراقبنا بتصوير مهاجرين بصدد التظاهر ضد قرار ترحيلهم.

وأكد مهاجرون لصحيفة دير شبيغل الألمانية ووسيلة الإعلام الروسية نوفايا غازيتا في 3 ديسمبر أن أفرادا من قوات حفظ النظام في بيلاروسيا طلبوا منهم عبور الحدود في اتجاه الاتحاد الأوروبي في غضون ثلاثة أيام وإلا فسيتم ترحيلهم إلى بلدانهم. ورغم ذلك، كان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قد أكد في 26  نوفمبر أن بلاده لن تقوم بترحيل المهاجرين من أراضيها.

ومنذ صيف عام 2021، وصل عدة آلاف من المهاجرين إلى بيلاروسيا على متن رحلات جوية قادمة من العراق وسوريا أو دول القارة الأفريقية وكان يحدوهم الأمل في الوصول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.

وتم تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات دخول وتم تنظيم رحلات جوية مباشرة باتجاه بيلاروسيا بهدف تسهيل الوصول إلى أراضيها. 

ولكن في المقابل، اتضح أن عبور الحدود في اتجاه دول الاتحاد الأوروبي كان مهمة محفوفة بالمخاطر: حيث اضطر المهاجرون إلى مواجهة البرد القارس في الغابات والتعرض للعنف على يد حراس الحدود البولنديين والبيلاروسيين الذي قاموا بتقاذفهم من جانب لآخر من الحدود بين البلدين.