رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر الأزهر حول تغير المناخ

افتتاح المؤتمر
افتتاح المؤتمر

انطلقت قبل قليل، فعاليات أعمال اليوم الثالث والأخير للمؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، والذي يعقد تحت عنوان:"تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة"، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ويناقش المؤتمر في يومه الثالث والأخير "مفهوم المواصفات الدولية لنظم الإدارة البيئية (الجودة والتمويل)"والتمويل المستدام كعنصر أساسي لتحقيق أهداف مجابهة التغير المناخي ضمن خطة مصر في التنمية المستدامة". كما تشهد فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر إعلان التوصيات التي خرج بها المؤتمر، ثم تكريم بعض الشخصيات.

وتعقد جلسات مؤتمر جامعة الأزهر، المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان:"تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة"، على مدار ثلاثة أيام (السبت، الأحد والاثنين)، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، انطلاقًا من سعى الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP 27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م.

وناقش باحثون بالمؤتمر العلمي الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة بجامعة الأزهر، بعنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، موضوعات بحثية عن قضية «التغيرات المناخية وتأثيرها على الطيران المدني والأرصاد الجوية».

قدمت الدكتورة أميرة السيد أحمد، رئيس الإدارة المركزية للجودة والبيئة والسلامة بوزارة الطيران المدني، ورقة بحثية بعنوان «التغيرات المناخية وتأثيرها على الطيران المدني»، واستعرضت الالتزامات الدولية وجهود الأمم المتحدة إزاء التغيرات المناخية منذ مؤتمر ستوكهولم 1972، ومحاور خطة عمل التغير المناخي التي اتبعتها منظمة الإيكاو، معربة عن شكرها وتقديرها لجامعة الأزهر لجهودها وتنظيمها لهذا المؤتمر العلمي المهم الذي سلط الضوء على قضية مهمة ومؤثرة وهي قضية التغيرات المناخية، دعوة المتخصصين في مختلف المجالات المتعلقة بقضية المناخ لدراسة القضية من كل جوانبها، وعقد المناقشات العلمية وورش العمل والعروض التقديمية

وألقت الضوء على جهود وزارة الطيران المدني واستعداداتها لمؤتمر المناخ القادم  cop27 وخطة تعويض الكربون وخفضه في مجال الطيران المدني، والإجراءات التي قامت بها وزارة الطيران المدني لترشيد الوقود وخفض البصمة الكربونية للطيران المدني والتكيف وتخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وأوضحت محاور الاستراتيجية الوطنية لمجابهة التغيرات المناخية والتي ترتكز على حوكمة المياه والطاقة، وضرورة زيادة الاستثمار في مجال حماية البيئة والتنمية البيئية المستدامة، وكيفية تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز دور البحث العلمي وإدارة المخلفات في مجال الطاقة لتقليل الآثار السلبية للانبعاثات البيئية.

وناقشت الدكتورة زينب صلاح، باحثة بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بحثها «التغيرات المناخية وتأثيرها على الأرصاد الجوية»، مشيرة إلى التغيرات والسيناريوهات المتوقعة في متوسط درجة الحرارة على ارتفاع سطح البحر على العالم خلال عام ٢٠٠٦محتى ٢١٠٠م، محذرة أنها ستشهد أزمات كبيرة إذا لم يتم مواجهة التغيرات المناخية، موصية بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة أزمة التغيرات المناخية، حتى ينعم العالم بالأمان والاستقرار.