رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرياض» السعودية: المملكة حققت مكانة ريادية في تعزيز اللغة العربية محليًا وعالميًا

 اللغة العربية
اللغة العربية

أكدت صحيفة (الرياض) السعودية، أن الاحتفاء في المملكة باللغة العربية لم يكن طارئًا أو مجرد احتفاء شكلي، بل قناعة بأهميتها كهوية ومصدر اعتزاز وارتباط وجداني لا تهاون فيه، ومن ثَّم، كان للمملكة حضور زاهٍ، فقد حققت مكانة ريادية في تعزيز مكانة اللغة العربية محليًا وإقليميًا وعالميًا، والنهوض بخدمة لغة القرآن، بحكم امتلاكها تجارب ثرية في مجال تعليمها للناطقين بغيرها.

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الإثنين، تحت عنوان "العربية.. أُفقنا الصّحو" - أنه لا خلاف على أن اللغة العربية تعد الأقدر والأطوع لاستنبات المعاني؛ فهي من الخصب والثراء المذهل والشمول المدهش ما يجعلها قادرة على الإيفاء بمتطلبات الكتابة والتعبير في أبهى وأجمل صوره.

وأشارت إلى أهمية اللغة العربية لما تملكه من نفائس وثروات وكنوز وروائع ودرر، الأمر الذي يوجب العناية بها مجددًا، بعثًا وتجديدًا وبناءً وتشييدًا وتشذيبًا وتهذيبًا، وتكريسها حضورًا في شتى التعاملات فهي لغة خليقة بالإعجاب والاحتفاء والتقدير.

فيما انطلقت فعاليات النسخة الأولى من قمة اللغة العربية، الأحد، في مركز دبي للمعارض في (إكسبو 2020)، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحت شعار "حوار المجتمعات وتواصل الحضارات".

وتعقد القمة على مدار يومين بالتزامن مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وتمثل القمة منصة تفاعل وحوار تجمع صناع القرار بأصحاب المصلحة والجمهور.

ويأتي انعقاد قمة اللغة العربية بدبي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام، وتعد اللغة العربية إحدى اللغات الأكثر انتشارًا في العالم ويتحدث بها نحو 420 مليون شخص.

ويعزز انعقادها جهود نشر اللغة العربية وحضورها عالميًا بوصفها لغة معرفة وثقافة وإبداع وتساهم في رسم معالم حاضرها ومستقبلها كما تشكل مرجعية دولية للغة العربية ورسم مستقبل العربية.