رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخميس.. محاضرة «الشك» لمبادرة «فلسفة بالبلدي» على زووم

ديكارت
ديكارت

تنظم مبادرة فلسفة بالبلدي محاضرة حول موضوع “الشك” عند الفلاسفة وذلك يوم الخميس ٢٣ ديسمبر ٢٠٢١ في تمام الساعة التاسعة مساءً، وتقام المحاضرة من خلال بث مباشر عن طريق صفحة فلسفة بالبلدي (Facebook Live).

مبادرة فلسفة بالبلدي! هي مبادرة لتشجع التفكير الحر والمنظم عن طريق الفلسفة. والشك (بالإنجليزية: Doubt)‏ هو حالة ذهنية يكون الدماغ فيها مُعلّقًا بين افتراضين متناقضين أو أكثر، يعجز عن قبول أي منها. والشك على المستوى العاطفي هو تذبذب بين التصديق والإنكار. قد يتضمن ارتيابًا أو عدم ثقة أو/ وقلة اقتناع ببعض الحقائق أو التصرفات أو الدوافع أو القرارات. قد ينتج عن الشك إرجاء أو نبذ تصرف مناسب خوفًا من ارتكاب خطأ أو إضاعة فُرص.

كان الشك في علم الإلهيات القديم «صوت ضمير مُبهمًا» ومن الضروري إدراكه، لأنه عندما تساور الإنسان الشكوك يكون «الحل الأكثر أمانًا هو عدم التصرف على الإطلاق».يميل الشك في بعض الأحيان إلى استحضار العقل. قد يحث الشك الناس على التردد قبل التصرف، و/ أو اتباع أساليب أكثر صرامة. ومن الممكن أن تكون له أهمية خاصة كأن يقود إلى الإنكار أو عدم القبول.

من الناحية المجتمعية، يخلق الشك جوًا من انعدام الثقة، ويُصيّر الشخص اتهاميًا في طبيعته وفي واقع الأمر مُدّعيًا إما حماقة أو خداعًا من جانب الآخَر. شُجعت المواقف المشابهة لهذا في المجتمع الغرب أوروبي منذ عصر التنوير، خلاف التقاليد وسلطة المجتمع، وتعزو نظرية التحليل النفسي لسيغموند فرويد الشك (الذي قد يُفسر باعتباره عَرَضًا لرهاب نابع عن الأنا) إلى الطفولة، أثناء تطور الأنا. تحتج هذه النظريات بأن تجارب الطفولة يمكنها زرع الشك في نفس الفرد حول إمكانياته بل وحتى حول هويته الخاصة.

جعل ديكارت الشك الديكارتي أداة منهجية بارزة في تحقيقاته الفلسفية الأساسية. كرست أفرع فلسفية مثل المنطقية جهودًا أكثر للتفريق بين المشكوك فيه والمحتمل والمؤكد. يعتمد الكثير من غير المنطقيين على افتراضات مشكوك فيها أو بيانات مشكوك فيها أو خُلاصات مشكوك فيها، حيث تلعب البلاغة والتغطية والخداع أدوارها المعهودة.