رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في علم الاتيكيت.. كيف تنهي نقاشًا دون أن تخسر الطرف الآخر؟

 علم الاتيكيت
علم الاتيكيت

تعد الخلافات سواء كانت في المنزل، مع الأهل، أو خارجه مع الأصدقاء وفي العمل، أمرًا واردًا للغاية، ويمكن أن تؤدي هذه الخلافات إلى عدد من النقاشات الحادة، التي تغامر فيها بخسارة قريب أو زميل عمل.

ولكي لا يحدث ذلك، هناك عدد من الضوابط التي وضعها علم الإتيكت ونشرها موقع "mental help"، تساعدك على تجاوز الخلاف من غير خسارة أي من أحبائك، ونرصد بعض من هذه الضوابط في السطور التالية:

لحظات للتفكير 

هذه الحيلة يمكن من خلالها تأجيل النقاش لوقت آخر، يكون فيه الطرفان قد حصلا على قسط أكبر من الهدوء ويستكمل النقاش بعدها بشكل أهدى وقدرة على تجاوز الأمور دون خلافات حادة، لأنه في حالة الانفعال فإن جسمك يستعد للخناق، حيث يرتفع معدل ضربات قلبك، ويزداد ضغط الدم لديك، وقد تبدأ في التعرق، لذلك من الأفضل أن تنسحب الآن.

محاولة في تهدئة الوضع 

إذا فشلت في خلق هدنة بينكم فإنه من الممكن أن تقوم بمحاولة لتهدئة الوضع، وهي أن تمنح الطرف الآخر احتمالًا لأنك تصدقه، وفي الغالب ينجح هذا لأنه يظهر استعدادًا لتقديم تنازلات، هذه الإشارة كافية لتخفيف موقف معظم الناس، والسماح لهم بالتراجع أيضًا.

أنا متفهم

هذه كلمة من الكلمات القوية، التي تدفع الطرف الآخر للهدوء، إنها محاولة لتخفيف الجدل عن طريق تغيير اتجاهه، ومحاولة فهم وجهة نظر شخص آخر ليست بالشيء السيء، ولكن يصعب أحيانًا قولها، لأن التوقف عن الفهم قد يبدو أحيانًا وكأنه استسلام. 

الاعتذار للطرف الآخر:

إنها الحيلة النهائية التي يجب أن تخضع لها في حالتين الأولى عندما تشعر من خلال النقاش أنك أخطأت بالفعل، أو أن الطرف الآخر على وشك أن ينهي علاقته معك وأنت لاتريد ذلك، وكثير من الناس يترددون في الاعتذار خوفًا من أن الاعتذار هو اعتراف بالذنب وقبول بالمسؤولية الكاملة، هذا الرأي للأسف يجعل المشكلة أسوأ في كثير من الأحيان.