رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة الأوروبية تفكك شبكات لتهريب المخدرات نظمها مغاربة وإسبان

الشرطة الأوروبية
الشرطة الأوروبية

كشفت الشرطة الإسبانية ضلوع مغاربة وإسبان في تهريب المخدرات والكوكايين إلى أوروبا باستخدام الزوارق السريعة، لنقل المخدرات من المغرب إلى إسبانيا.

من جهتها، قالت الشرطة الأوروبية "يوروبول" في بيان لها ، إن "الأمن الإسباني أوقف 17 شخصا على صلة بالعملية في وقت سابق من هذا الأسبوع، بينهم قائد الشبكة".

وأضافت: "بين الموقوفين 11 مواطنا إسبانيا و6 مغاربة، ويعتقد أنهم استخدموا الزوارق السريعة (غوفاست) لنقل المخدرات عبر ضفتي البحر الأبيض المتوسط، قبل عملية التوزيع في أوروبا".

وتابعت: "يعتقد أيضا، أن المتورطين غسلوا أرباح بيع المخدرات عن طريق شراء العقارات وإدارة العديد من الأعمال".

وصادرت الشرطة ممتلكات تزيد قيمتها على 6 ملايين يورو، بينها 26 سيارة و8 عقارات و10 ساعات فاخرة، كما يشتبه في أن العصابة صاحبة محاولتين لتهريب 4.3 طن من الحشيش، و1.3 طن من الكوكايين إلى جنوب إسبانيا أحبطتهما الشرطة خلال عام 2021.

وفي وقت سابق، كشف محققون أوروبيون،عن ضبط 25 عصابة إجرامية في مداهمات استهدفت الاتجار غير المشروع بالأدوية والمواد المنشطة.

وأعلنت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول"، أنه تم القبض على 667 شخصا خلال العملية التي جرت في أنحاء أوروبا، وتم ضبط كميات كبيرة من المخدرات بلغت قيمتها نحو 73 مليون يورو ( 88 مليون دولار).

واكتشف المحققون كميات كبيرة من العقاقير غير المشروعة والمزيفة في كثير من الأحيان، فضلا عن أطنان من المواد الكيميائية.

ووفقا للوكالة الأوروبية للشرطة ومكافحة الجريمة، فإنها "صادرت كميات كبيرة من الأدوية المضادة للسرطان وأدوية معالجة ضعف الانتصاب والسودوإيفيدرين ومواد متنوعة من المنشطات (منظمات الهرمونات والأيض)، والعقاقير المخدرة ومسكنات الألم ومضادات الأستروجين ومضادات الفيروسات والمنومات ومضادات الهيستامين ومزيلات القلق".

وقالت "يوروبول" إنه تم ضبط عشرة مختبرات سرية، وتم إغلاق أكثر من 450 موقعا على الإنترنت كانت تعرض بيع المخدرات.

كما تم ضبط ما يقرب من 33 مليون جهاز طبي مزيف مهم لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، مثل أقنعة الوجه (الكمامات) وأجهزة فحص الفيروس المميت ومجموعات التشخيص، وكذلك 70 ألف لتر من المطهرات.

وجرى تنفيذ العملية في الفترة من مارس إلى سبتمبر، وقادها محققون من فنلندا وفرنسا واليونان وإيطاليا، وشارك فيها محققون من 27 بلدا.