منها الكافيين.. 3 مجالات ينبغي تحسينهم لتقليل التوتر في حياتك

في مرحلة ما من حياتهم يتعامل الجميع مع التوتر، ومع ذلك يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى العديد من الصعوبات في حياتك، يمكن أن تتضرر صحتك العقلية والجسدية والعاطفية بسبب الإجهاد المستمر، سواء كان ذلك من العمل أو الأسرة أو القضايا الشخصية أو عوامل أخرى، يمكن أن يكون التوتر حرفياً قاتلاً، تعلم كيفية تقليل التوتر في حياتك أمر ضروري لأسلوب حياة سعيد طويل الأمد.

النوم

أحد أكبر العوامل المساهمة في التوتر هو قلة النوم أو قلة جودة النوم، النوم ضروري للحفاظ على نمط حياة صحي، يساعدك على الحفاظ على وظائف الدماغ المناسبة ويبقيك في أعلى مستوى، عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن تصبح أكثر توترًا وتعبًا بسهولة. 

روتين النوم الصحي هو الخطوة الأولى لتحسين صحتك، اجعل نومك ممتعًا مع الوسائد الدافئة والبطانيات الدافئة والإضاءة الناعمة والبيجاما الحريرية الفاخرة، استعد للنوم في نفس الوقت من اليوم حتى يعتاد جسمك على جدولك الجديد، سيساعد ذلك على ضبط ساعتك الداخلية والاستعداد للنوم كل ليلة، حاول أيضًا تجنب عوامل التشتيت مثل الهواتف وأجهزة التلفزيون التي يمكن أن تبقي عقلك مستيقظًا

ممارسة الرياضة

التمرين طريقة رائعة لتقليل التوتر، إذا لم يكن لديك روتين تمارين في الوقت الحالي، فيمكن أن يساعدك البدء في واحد على التخلص من التوتر والحصول على منفذ صحي، من خلال كونك جسديًا، يمكنك إرهاق جسمك، مما يجعل النوم والاسترخاء أسهل، يمكنك أيضًا إطلاق الإندورفين الإيجابي الذي يساعدك على الشعور بتحسن واكتساب الثقة، يوفر التمرين العديد من الفوائد الإضافية لنظامك الصحي.

لا يجب أن تعني التمرينات الجري في سباقات الماراثون ورفع الأثقال التنافسية، حتى التمارين اليومية البسيطة مثل اليوجا أو التمدد أو المشي أو تمارين الكارديو البسيطة يمكن أن تحسن مستويات التوتر، بتحريك جسمك يمكنك تقليل التوتر وتحسين صحة القلب والرئة أيضًا.

تناول الكافيين

نتناول القهوة والشاي في الصباح والمشروبات الغازية طوال اليوم ومشروبات الطاقة والحلويات بعد الظهر. بينما لا نفكر في الأمر كثيرًا، فإن الكافيين دواء، يمكن أن نصبح مدمنين عليه، لكنه أيضًا يرفع من معدل ضربات القلب لدينا ويزيد من القلق والتوتر، يزيد الكافيين من التوتر بدلًا من جعلك أكثر يقظة وفعالية.

يعد تقليل تناول الكافيين يوميًا طريقة بسيطة وفعالة للتخلص من الإجهاد غير الضروري، كل شخص لديه عتبة مختلفة لما هو مقبول، وتجاوزها يجعلك متوتراً وقلقاً، حاول تقليل الكافيين ببطء عن طريق التقليل من تناول فنجان واحد من القهوة يوميًا أو التخلص من المشروبات الغازية، من خلال اتخاذ خطوات بطيئة لكنها حازمة لتقليل تناول الكافيين، يمكن أيضًا تخفيف التوتر، يمكنك أيضًا المساعدة في خفض السكر والسعرات الحرارية غير الضرورية من نظامك الغذائي.