رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلادها.. معلومات عن صاحبة الابتسامة الهادئة الفنانة «كريمان»

كريمان
كريمان

في الفترة من 1953 حتى 1965، ظهر عدد كبير من الأعمال الفنية التي شاركت فيها الفتاة الشابة خفيفة الظل «كريمان»، ورغم مشوارها الفني القصير الذي امتد لـ 12 عاما فقط قبل أن تعتزل وتتفرغ لبيتها وطفلها، إلا أنها تركت إرثًا فنيًا كبيرًا.

اليوم تحل علينا ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة المعتزلة، ونعرض في السطور التالية معلومات حول مشوراها الفني.

السينما وماقبلها:

قبل الدخول إلى عالم السينما، شاركت كريمان في عدد من البرامج الإذاعية وتحديدًا برامج الأطفال، حتى قادتها الصدفة إلى إعلان يطلب عدد من الوجوه الجديدة، لتستطيع هي ابنة السبعة عشر عام أن تفوز من بين كل المتقدمات ببطولة فيلم "الحموات الفاتنات".

لذلك يمكن أن نعتبر فيلم الحموات الفاتنات، هو نقطة الانطلاقة لها في عالم الفن، حيث توالت بعده عدد من الأدوار، التي ميزتها بين أبناء جيلها من فنانات الزمن الجميع، واستطاعت أن تنافس وقتها نجمات هذا الزمن، بعد تمكنها من أداء دور زوجة وأم، ولديها عدد من الصراعات التي دارت في الفيلم في إطار كوميدي.

توالت العروض على كريمان، لتقدم كوكبة من الأعمال الفنية، منها سكر هانم، الفيلم الشهير الذي قامت فيه بدور الجارة التي أحبت جارتها فريد، ودارت في الفيلم عدد من المشاهد الكوميدية، بصحبة كمال الشناوي، وسمية جمال، وعبدالمنعم إبراهيم الذي قام بدور سكر هانم.

كما شاركت في أعمال أخرى عبرت عن مدى تمكنها، فبعد الأعمال الكوميدي هذه، كانت الفتات الماكرة التي تحاول الوقيعة بين ابن عمها والغجرية التي أحبها، في فيلم "تمر حنة"، بالإضافة إلى مشاركتها الفنان اسماعيل ياسين الفيلم الشهير، الفانوس السحري، كما كانت بطلة لفرقته المسرحية لمدة ثلاث سنوات.

وبعد مشوار قصير حافل بالنجاحات، قررت كريمان الاعتزال في العام 1966، وتفرغت إلى بيتها وزوجها وطفلها الصغير، بعد أن استشعرت أنه يحتاج إليها أكثر ما تحتاج هي إلى الفن، بالإضافة إلى شخصيتها “البيتوتيه” التي تحب حياة البيت والاستقرار.