رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للثقافة» يحتفي بالتجربة الفكرية والأكاديمية لـ سعد مصلوح 29 ديسمبر

الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة

تحتفي لجنة الدراسات الأدبية والنقدية بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور عبد الرحيم الكردي، بالتجربة الفكرية والأكاديمية للناقد والمفكر الدكتور سعد مصلوح، في أمسية ثقافية، في تمام الساعة السابعة مساء يوم الأربعاء الموافق 29 ديسمبر 2021، "أونلاين" فقط عبر تطبيق زووم.

وتعد هذه الأمسية تاسع فعاليات سلسلة الاحتفاء بالتجارب النقدية والفكرية لكبار النقاد المصريين والعرب، ومن المقرر أن يدير اللقاء الدكتور أحمد درويش، ويشارك به الناقد والمترجم سعد مصلوح، الدكتور عبد السلام حامد، الدكتور عبد الرحيم الكردي، الدكتور محروس بريك، الدكتور يوسف وغليسي، بالإضافة إلى أعضاء لجنة الدراسات الأدبية والنقدية.

يعقد اللقاء عبر تطبيق زووم، ويمكن لمن يرغب المشاركة أونلاين بالمناقشة والتعقيب عبر الرابط التالي: https://us06web.zoom.us/j/86441274533...

ومن جانب آخر؛ ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، أمسية ثقافية تحت عنوان "لغتنا والعالم"، بالتعاون مع مركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية، بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية، أونلاين عبر تطبيق زووم، في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر الجاري.

ويشارك فى الأمسية عدد من الباحثين من دول مختلفة، أبرزها: "إفريقيا الوسطى، ألمانيا، الصين، النيجر، تشاد، كوريا، كازاخستان، جورجيا، فرنسا، سيرلانكا، نيجيريا".

جدير بالذكر أن موضوع اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام هو "اللغة العربية والتواصل الحضاري"، ويُعتبر بمثابة نداء للتأكيد مجددا على الدور الهام الذي تؤدّيه اللغة العربية في مدّ جسور الوصال بين الناس على صهوة الثقافة والعلم والأدب وغيرها من المجالات الكثيرة جدا.

وتتمثل الغاية من هذا الموضوع في إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها، فضلا عن كونها وسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام. وكانت اللغة العربية على مرّ القرون الركيزة المشتركة وحلقة الوصل التي تجسّد ثراء الوجود الإنساني وتتيح الانتفاع بالعديد من الموارد.

ويكتسي موضوع عام 2021 أهميّة بالغة في كنف المجتمعات التي تتعاظم فيها العولمة والرقمنة والتعددية اللغوية، إذ يُسلّم بالطبيعة المتغيّرة للعالم والحاجة الماسة لتعزيز الحوار بين الأمم والشعوب.