رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معاناة «سلمى» مع زوجها وأهله: بيهددونى وعايزين يرمونى فى الشارع (فيديو)

سلمى مع أحد أبنائها
سلمى مع أحد أبنائها

عامان من الزواج كانت كافية لتلجأ الزوجة للخلع للتخلص من الحياة الصعبة المليئة بالمشاكل التي عاشتها مع زوجها وعائلته، دون أن تدري أي ذنب اقترفته، فكانت كل أحلامها أن تعيش حياة هادئة مع زوجها وولديها الصغيرين، ولكن تحول هذا الحلم إلى كابوس وأصبحت هي الأم والأب لأبنائها بعد أن تركها زوجها دون أي شيء  لأبنائه.

«كل حاجة اتغيرت من أول ما ولادي التوأم شافوا الدنيا، بدأت المشاكل وجوزي اتغير ومكنتش فاهمة السبب».. بتلك الكلمات بدأت سلمى علي، 24 عامًا من الإسكندرية، متزوجة ولديها ولدان توأم عمرهما عام، حديثها لـ«الدستور» لتسرد قصتها ومأساتها مع زوجها وعائلته.

وتابعت أنها تزوجت منذ عامين وبعد مدة بسيطة سافرت مع زوجها إلى السعودية، حيث يعمل في إحدى الشركات هناك، وقضت عدة شهور هادئة وحملت في تلك الفترة، فقررت أن تعود إلى مصر لتضع مولودها في بلدها وبين أشقائها لكي يكونوا بجوارها.

وأضافت لـ«الدستور» أنه عند عودتها وجدت أشياء كثيرة من أغراضها الشخصية مختفية من شقتها، ولكنها لم تخبر زوجها، وامتثلت لرأي أهلها، لكي لا تفتعل مشاكل، كما أنها كانت مريضة حيث ولدت ولادة مبكرة وكان ابناها التوأم يحتاجان رعاية واهتمت بهما فقط.

وواصلت حديثها أنها بعد أسبوعين فقط تفاجأت بزيارة من أشقاء وشقيقات زوجها في الصباح، وكانت شقيقتها موجودة معها، ولكن كانت زيارة غير عادية، حيث إنهم اعتدوا عليها بالضرب هي وشقيقتها قائلة: «كانت علقة موت» والسبب أنهم لم يحصلوا على كمية من هدايا سبوع أبناء شقيقهم، فما كان منها إلا أن توجهت لقسم الشرطة وحررت لهم محضرًا بالتعدي عليها.

وأوضحت أنها عندما أخبرت زوجها لم يتخذ أي إجراء حيث إنه مازال في السفر، وطلب منها التنازل عن المحضر ولكن لم تتنازل، فانقطعت أخباره عنها لمدة 4 أشهر، ولم يعرف أي شيء عن أبنائه، لافتةً إلى أنه عندما عاد إلى مصر بعد عدة أشهر توجه إلى أشقائه ولم يحضر لمنزله لرؤية أولاده.


وتابعت أن المشاكل بدأت في تزايد واقتحم هو وأشقاؤه الشقة مرة أخرى، واعتدوا عليها، مشيرة إلى أنها بعد كل هذه المشاكل طلبت من زوجها العودة والصلح لكي تجمع شمل الأسرة، ووافق مقابل التنازل عن المحضر التي حررته لأشقائه ولكن عقب ذلك عادت المشاكل مرة أخرى.


وأشارت إلى أن أحد أبنائها أصيب بالالتهاب السحائي وميكروب في الدم، كما أن ابنها الآخر لديه عملية يجب إجراؤها، وواجهت ذلك بمفردها، ووالدهم هرب من المسئولية، وسافر وهو لا يعرف شيئًا عنهم سوى أنه هو وأشقاءه يريدون إخراجها من مسكنها هي وابنيها فقط لتصبح في الشارع دون مأوى، حيث بدأ أشقاؤه في السب والقذف وتلويث سمعتها بين السكان، وبدأوا أيضًا في التهديدات لكي تترك الشقة.

وواصلت حديثها قائلة: بعد مرض ابنيّ وعدم رؤية أبيهم لهم ولا السؤال عن صحتهم أو ما يحتاجونه، قررت أن أدافع عن حق ابنيّ وحررت محاضر بعدم التعدي بالسب والقذف، وأيضًا تمكين الشقة مع رفع قضية الخلع على زوجي والذي طلقني عدة مرات في التليفون لكي أعيش مع ابنيّ حياة مستقرة بعيدة عن هذه المشاكل التي لا أدري لماذا افتعلوها وهدموا أسرة كانت في بدايتها.