رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأوقاف»: إعفاء مدير إدارة جنوب القاهرة من منصبه ووقفه عن العمل

وزير الاوقاف
وزير الاوقاف

قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إعفاء الشيخ "فتحي. م." المكلف بتسيير أعمال إدارة جنوب القاهرة، وعودته إلى عمله الأصلي، لتقصيره في أداء واجبه الوظيفي بتمكين شخص غير مصرح له بالخطابة من صعود المنبر.


وأوضحت وزارة الأوقاف، في بيان لها، الجمعة، أنه تم وقف المذكور عن العمل لحين انتهاء التحقيقات أو مدة ثلاثة أشهر أيهما أقرب، بناء على الخطاب الوارد من مديرية القاهرة.


وأكدت وزارة الأوقاف، أنها ستتعامل بحسم يصل إلى حد إنهاء خدمة كل مقصر في واجبه الوظيفي، وبخاصة من يمكن شخصًا غير مصرح له بالخطابة من صعود المنبر.

 

كما أنهت الإدارة العامة للموارد البشرية بمديرية أوقاف الجيزة بالقرار رقم (714) لسنة 2021م خدمة ع.م  باحث دعوة بمديرية أوقاف الجيزة, وذلك لانقطاعه عن العمل، وذلك طبقًا لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016م ولائحته التنفيذية.

وأكدت وزارة الأوقاف أنه من تاريخه أصبح المذكور لا علاقة له بالوزارة ، ويعمم منشور بذلك بمعرفة مديرية أوقاف الجيزة على جميع الإدارات ومفتشيها والعاملين بها كل فيما يخصه تأكيدًا على ذلك.

كما أكدت منع المذكور من صعود المنبر وعدم التصريح له بصعوده أو إمامة الناس بالمساجد.

ومن ناحية أخرى، وجه وزير الأوقاف، كلمة لمن يدعون أن اللغة العربية لغة صعبة، مجيبًا بأن اللغة العربية لغة غنية، ثرية، واسعة ومتجددة، ويكفي أن رب العزة تبارك وتعالى قد اختارها وعاء لكتابه العزيز، ولو كانت جامدة كما يدعي البعض لما اختارها رب العزة لغة الإعجاز وأهم معجزة في تاريخ البشرية وهو الإعجاز البياني والبلاغي والعلمي إذ يجب على المتخصصين تيسير كتب اللغة وتنقيتها من الحشو بما يناسب روح العصر، ونحتاج إلى اللغة التطبيقية، أما فلسفة اللغة فمجالها الدراسات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.

ودعا وزير الأوقاف المتخصصين إلى إنشاء وحدة جودة اللغة في جميع الجامعات ووسائل الإعلام وسائر المؤسسات الثقافية وسنبدأ بذلك في الأوقاف، لإحياء لغة القرآن حتى نفهم مراد القرآن ، قائلا:" فتعلم العربية وإتقانها جزء لا يتجزأ من خدمة ديننا ، فهذه الجماعات الضالة المبطلة التي قتلت ، إنما قتلت نتيجة تحريف للنصوص ولي أعناقها وخداع من لا يعلمون بتأويلات وتحريفات لا أصل ولا صحة لها، ولو أتقنا لغة القرآن لأحسنَّا الردَّ على هؤلاء، ففهم كتاب الله (عز وجل) متوقف على فهمنا للغة وإدراك أسرارها".