للعام الثانى.. كورونا يجبر الملكة إليزابيث على إلغاء تقليد ملكى مهم

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الملكة إليزابيث الثانية، ألغت حفل الغداء السنوي لعيد الميلاد للعائلة المالكة يوم الثلاثاء، كإجراء وقائي لمحاولة إنقاذ خطط الاحتفال، وسط مخاوف من متغير "أوميكرون" أحدث متحورات فيروس كورونا. 

وتابعت أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا كانت تخطط لاستقبال 50 أو نحو ذلك من الأقارب، بما في ذلك الأمير تشارلز وكاميلا، في حفل بقلعة وندسور الأسبوع المقبل.

وأضافت أنه بعد يوم واحد من الحفلة، كان من المقرر أن تسافر الملكة بطائرة هليكوبتر إلى ساندرينجهام في نورفولك، حيث من المقرر أن تقضي عيد الميلاد نفسه.

وتابعت أنه مع ذلك، فقد ظهر الآن أن الملكة ألغت "مع الأسف" غداء عائلتها كإجراء "احترازي"، وشعرت أن العديد من ترتيبات عيد الميلاد في خطر إذا ما تم المضي قدمًا.

وقالت مصادر ملكية: "هناك اعتقاد بأن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به لجميع الأطراف المعنية".

وأكدت الصحيفة أن هذا هو العام الثاني الذي تلغي فيه الملكة هذا الحدث، الذي يُقام عادة في قصر باكنجهام، ويعد من أكثر التقاليد الملكية شهرة.

وتابعت أنه في العام الماضي، ألغت الملكة حفل الغداء عندما تم فرض قيود أكثر صرامة وسط تصاعد سلالة دلتا.

وأضافت أن قرارات اللجنة تأتي في الوقت الذي ألغى فيه ملايين البريطانيين خططهم الاحتفالية حتى يتمكنوا من رؤية العائلة في يوم عيد الميلاد بعد أن تسبب بوريس جونسون، وكريس ويتي، في "تسونامي من الإلغاء" للمطاعم من خلال حث البلاد فقط على الاختلاط الاجتماعي إذا لزم الأمر- وليس في مجموعات كبيرة أو مع الغرباء.

وقالت الكاتبة الملكية كاميلا توميناي: "اعتقدنا أن الملكة ستقيم حفلة عيد الميلاد للعائلة الممتدة في وندسور يوم الثلاثاء، نعتقد أن هذا لا يزال مستمرًا".