مقتل مستوطن وإصابة 2 فى هجوم خارج بؤرة استيطانية بالضفة الغربية

قال مسؤولون إسرائيليون، مساء اليوم، إن مستوطنًا قتل وأصيب اثنان آخران في هجوم بالرصاص خارج بؤرة استيطانية غير قانونية بشمال الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي - في بيان، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "إن الهجوم وقع على طريق قريب من مستوطنة شافي شومرون وبؤرة حومش الاستيطانية غير القانونية، غربي محافظة نابلس".

وأضاف أنه تم إطلاق النار على المستوطنين الثلاثة أثناء وجودهم في سيارتهم ليغادروا بؤرة (حوميش) الاستيطانية، وهي بؤرة كان من المفترض أن يتم التخلي عنها كجزء من إخلاء في عام 2005، ولكنها الآن موقع مدرسة دينية تدار بشكل غير قانوني.

وسرعان ما انتشرت القوات الإسرائيلية في مكان الحادث، وأقامت نقاط تفتيش وأغلقت الطرق في جميع أنحاء المنطقة.

ويذكر أن قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، إن إسرائيل قابلت دعوات السلام الفلسطينية، والجهود الدولية والإقليمية المبذولة من أجل إعادة السلام إلى مساره، بالمزيد من الانتهاكات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن استمرار اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، يمثل ردًا رسميًا وتحديًا للمجتمع الدولي، والدول التي تطالب بوقف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي.

وقالت الوزارة إن الاحتلال يمعن في الاستيطان من أجل إغلاق الباب نهائيًا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، وتقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وقالت الوزارة إن آخر ما ارتكبه الاحتلال والمستوطنون من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني كان إجبار عائلات مقدسية على هدم منازلها في بلدة سلوان وتسييج قطعة أرض في الشيخ جراح بهدف الاستيلاء عليها وإخطار بوقف العمل بعدة مساكن ومنشآت في مسافر يطا وغيرها.