رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكونغو تعلن انتهاء تفشى الإيبولا

الإيبولا
الإيبولا

أعلنت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتهاء تفشي وباء إيبولا الذي بدأ في أوائل أكتوبر في إقليم كيفو الشمالي وأدى إلى إصابة 11 شخصًا وأودى بحياة ستة منهم.

وأعلنت الكونغو عن التفشي الثالث عشر للمرض في الثامن من أكتوبر في مدينة بني بشرق البلاد، مما أثار مخاوف بشأن تكرار جائحة 2018-2020، التي أودت بحياة ما يقرب من 2300 شخص في نفس المنطقة، وهو ثاني أعلى عدد وفيات تم تسجيله منذ ظهور المرض.

وقال وزير الصحة، جان جاك مبونجاني، في جلسة إحاطة إعلامية عبر الإنترنت: "أتوجه بالتهنئة الحارة للعاملين بالقطاع الصحي في مدينة بني الذين أوقفوا حركة إضرابهم من أجل التعامل مع هذه الجائحة".

وتم اكتشاف هذا الفيروس، الذي يسبب أعراض قيء وإسهال حادة، كما ينتشر عن طريق ملامسة سوائل الجسم، للمرة الأولى بالقرب من نهر إيبولا عام 1976.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ إن السلطات الصحية في الكونغو قامت بتطعيم أكثر من 1800 شخص باستخدام لقاح إيرفيبو من إنتاج شركة ميرك.

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، رصدت حالة إصابة جديدة بفيروس «إيبولا» في منطقة «بوتسيلى» بمقاطعة «كيفو» الشمالية، مشيرة إلى أنه تم الإعلان عن تفشٍ سابق للمرض في 3 مايو من العام الجاري 2021.

وأوضحت المنظمة- في بيانٍ لها من جنيف السبت- أن معهد «جوما»، التابع للمعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية، أكد وجود «إيبولا» في عينات مأخوذة من طفل صغير توفي بعد معاناته من أعراض الفيروس.

وأضاف بيان المنظمة أن منطقة «بوتسيلى» تقع على مقربة من مدينة «بينى» والتي كانت إحدى بؤر تفشي الفيروس خلال الفترة ما بين عامي (2018- 2020)، بشرق الكونغو، وعلى بعد 50 كم من مدينة «بوتيمبو» التي شهدت تفشيًا للإيبولا في وقتٍ سابق من هذا العام.