«الزراعة»: استخدام تكنولوجيا النانو يوفر 60% من السماد
قالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث أمراض النبات، إن استخدام تكنولوجيا النانو في إنتاج سماد اليوريا توفر 60% من الكميات المستخدمة في الزراعة.
وقالت أمل بكري، باحث بمعهد أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تقنيات النانو تكنولوجي تتمثل في القدرة على إنتاج جسيمات جديدة ذات قدرة عالية وبتكلفة منخفضة، وهذه الجسيمات تكون من المقياس النانوي من 1 إلى 100 نانو، باعتبار أن النانو يمثل واحدًا من المليار من المتر.
وأضافت بكري أن استخدام تكنولوجيا النانو في صناعة سماد اليوريا أدى إلى توفير 60% من الكمية المستخدمة، حيث تم استخدام هجين صلب يعمل على تكوين منصة إطلاق بطيئة لليوريا.
وتابعت أن هذه التقنيات أدت إلى تقليل كمية ذوبان اليوريا في مياه الري، وبالتالي تستمر اليوريا في الأرض لمدة 3 أسابيع، على الرغم من أن المحتوى النيتروجيني يظل في التربة أسبوعًا واحدًا فقط.
وأوضحت بكري أن هذا الأمر ساهم في تقليل عدد مرات التسميد للنبات في التربة، وعند استخدامه على البطاطس، أدى إلى تقليل كمية المتبقيات المتواجدة في درنات البطاطس مما انعكس علي جودة هذه المنتجات من البطاطس.
وأضافت أن أهمية استخدام النانو في مجال الزراعة تتمثل أهميتها في أن لها أهمية كيميائية، موضحة أنه عند تقسيم المقياس إلى مساحات صغيرة أصبح لديها القدرة على التفاعل أكثر مع البيئة المحيطة، وبالتالي القدرة على استخدام المساحات الفارغة حول النواة.
واختتمت أن الأهمية الفيزيائية لتقنيات النانو المتمثلة في تصغير المواد إلى أحجام جديدة لا تؤثر عليها قوانين الفيزياء.
