رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة حماية الصحفيين الأمريكية تناشد أديس أبابا الامتناع عن الاعتقال التعسفي للصحفيين بموجب قانون الطواريء

الاعتقال التعسفي
الاعتقال التعسفي للصحفيين

قالت منظمة "لجنة حماية الصحفيين" الأمريكية إن الحكومة الإثيوبية تستخدم قانون الطوارئ لتكثيف اعتقال الصحفيين، داعيًا السلطات الإثيوبية إلى الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن جميع الصحفيين المحتجزين بسبب عملهم وأن تمتنع عن استخدام قانون الطوارئ في البلاد لسجن أعضاء الصحافة.

حيث اعتقلت السلطات الإثيوبية 14 صحفيًا على الأقل منذ إعلان حالة الطوارئ في 2 نوفمبر حيث أعلنت الطوارئ في إطار حربها ضد جبهة تحرير تيجراي.

ومن بين المعتقلين، اثنين من المراسلين السابقين في الخدمة الإذاعية بلغة عرقية تيجراي  التابعة لهيئة الإذاعة الإثيوبية (EBC) المملوكة للدولة، ورئيس تحرير قناة يوتيوب “Ubuntu TV”، والمحرر في شبكة “Terara”، والشريك المؤسس لـ قناة “Roha TV”، وصحفية فيديو مستقلة معتمدة لدى وكالة “أسوشيتيد برس”، ومصورة، وصحفية في مؤسسة “فانا” الإذاعية التابعة للدولة كما سبق للجنة حماية الصحفيين أن وثقت اعتقال ستة صحفيين آخرين في ظل حالة الطوارئ.

وقال ممثل لجنة حماية الصحفيين في إفريقيا “موثوكي مومو”: "يمنح قانون حالة الطوارئ في إثيوبيا أفراد الأمن سلطات واسعة للغاية للاعتقال ويعلق الإجراءات القانونية الواجبة، ويحظر بشكل فعال الصحافة الناقدة، ويرسل رسالة تخويف إلى الصحافة".

وتابع: "على الحكومة الإثيوبية إطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين بسبب عملهم والتوقف عن استخدام حالة الطوارئ كذريعة لانتهاك حرية التعبير".

وفي 4 نوفمبر، داهمت الشرطة في أديس أبابا منازل “تكلهايمانوت جيرماي ومكونين يبراه”، اللذين كانا يعملان كمراسلين في خدمة إذاعية باللغة التجرينية تابعة لهيئة الإذاعة الإثيوبية المملوكة للدولة (EBC) حتى فصلهما في أغسطس، وفقًا لما ذكرته صحيفة  الجارديان  البريطانية بالإضافة إلى صحفيين اثنين على دراية بقضيتهما، وجميعهم تحدثوا إلى لجنة حماية الصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأسباب تتعلق بالسلامة.

وقالت هذه المصادر إن الشرطة اعتقلت “تكلهايمانوت” في 4 نوفمبر ومكونين في 16 نوفمبر.

وفي بيان قال محمد إدريس، المدير العام لهيئة الإعلام الإثيوبية، وهي هيئة تنظيمية قانونية للصناعة، إنه على حد علمه، لم يتم احتجاز صحفيي EBC بسبب عملهم المهني وأن احتجازهم قد يكون، بسبب "تدابير السلامة الحذرة" من قبل السلطات كجزء من حالة الطوارئ.

كما تم اعتقال ثلاثة صحفيين آخرين في 28 نوفمبر، وفقًا لوكالة “أسوشيتيد برس” وتقارير وسائل إعلام حكومية محلية،  تم تسمية الثلاثة باسم أمير أمان كيرايو، وهو صحفي فيديو مستقل معتمد لدى وكالة الأسوشييتد برس، والمصور توماس إنجيدا وأديسو مولونه، وهو مراسل بالولاية.