رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية أمريكا يختصر جولته في آسيا بسبب إصابة كورونا ضمن وفده

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

أعلن وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أنه يختصر جولته في آسيا بسبب إصابة كورونا ضمن وفده. 

وقرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، اختصار جولته في جنوب شرق آسيا بسبب تسجيل حالة كوفيد-19 في الوفد المرافق له، كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.

وقال الناطق باسم الخارجية نيد برايس للصحفيين المرافقين للوزير، إن محطة بانكوك حيث كان سيلتقي مسؤولين تايلانديين الخميس ألغيت «للحد من المخاطر» و«سيعود وزير الخارجية إلى واشنطن»، حيث تم تأكيد الحالة الإيجابية الأربعاء، وفق «فرانس برس».

وبدأ وزير الخارجية الأميركي الإثنين، جولته الأولى في جنوب شرق آسيا بمحطة أولى في جاكرتا، توازيًا مع زيارة مسؤول روسي كبير.

وأعلنت السلطات الإندونيسية أن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، استقبل وزير الخارجية الأميركي في القصر الرئاسي ثم التقى رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروتشيف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين.

وجنوب شرق آسيا مسرح رئيسي للتنافس بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، وسط معركة محتدمة على مد النفوذ، إذ تسعى إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة التواصل مع منطقة جرى التشكيك في التزام الولايات المتحدة تجاهها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتسعى إدارة الرئيس بايدن إلى تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا، وتأتي هذه الجولة في وقت تعمل واشنطن على بناء جبهة موحدة ضد بكين في المحيطين الهادي والهندي.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى العاصمة الاندونيسية جاكرتا وسيزور ماليزيا وتايلاند في أول جولة يقوم بها في جنوب شرق آسيا منذ تولي الرئيس بايدن السلطة في يناير 

وتحولت منطقة جنوب شرق أسيا إلى ساحة للصراع الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وتطالب الصين بأحقيتها في معظم بحر الصين الجنوبي، وهو طريق حيوي للتجارة العالمية يربط المنطقة، وقد كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

وقال دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي للصحفيين قبيل الجولة إن بلينكن سيسعى لتحقيق هدف بايدن تصعيد التعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى مستويات “غير مسبوقة” مع التركيز على تعزيز البنية التحتية الأمنية للمنطقة في مواجهة “تنمر” الصين وبحث وجهة نظر الرئيس بشأن إطار عمل اقتصادي المنطقة.