رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزهيرى يناقش «اسم الوردة» بين الرواية والسينما بمنصة الفن «كاب»

وليد الزهيرى
وليد الزهيرى

يحل الكاتب الناقد المصري وليد الزهيري، في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، بضيافة منصة الفن المعاصر "كاب"٬ في حوار يبث مباشرة٬ مع الكاتب الكويتي حسين المطوع، في أمسية جديدة من أمسيات "كاب"، ومناقشة تحت عنوان "اسم الوردة.. الرواية والسينما".

 

ورواية "اسم الوردة"، من تأليف الكاتب الإيطالي إمبرتو إيكو، والفيلم للمخرج الفرنسي جان جاك أنود.
تجاوزت مبيعات الرواية 50 مليون نسخة وترجمتها إلى 80 لغة. وفاز الفيلم بـ17 جائزة، أبرزها سيزار لأفضل فيلم أجنبي، وبافتا أفضل ممثل، كما رشح لـ6 جوائز أخرى.

 

نشرت رواية "اسم الوردة" لأول مرة بالإيطالية في العام 1980. وتدور أحداث الرواية في إطار من الوقائع التاريخية المشوّقه، والتي تتناول على عدة مستويات من السرعة والمشاهدات المثيرة ومن الاغتيالات المتسلسلة إلى علم المنطق والفراسة والفلسفة، ذهابا إلى الجماعات والفرق المسيحية في القرن الرابع عشر الميلادي وصراعاتها وتحالفاتها.

 

وهناك المكتبة الفريدة وأسرارها الغامضة الخفية، والإمبراطور والبابا، وبين فقر المسيح وغنى المسيحية الكاثوليكية، وخلف هذه الأحداث كلها يقف جوليالمو المحقق وتلميذه الفتى الشجاع "أدسو" راوي الحكاية.

 

أما فيلم "اسم الوردة"، فقدمه المخرج الفرنسي "جان جاك أنود"، عام 1986، تبلغ مدة عرضه 130 دقيقة، وقام ببطولته النجم العالمي شون كونري، الذي جسد شخصية راهب في القرن الرابع عشر يكافح الخرافات من أجل حل لغز جريمة قتل في دير.

 

تدور أحداث فيلم "اسم الوردة"، في أحد الأديرة بشمال إيطاليا، عن محقق كان يعمل في محاكم التفتيش، لكنه تخلى عن وظيفته تلك بعدما رأى أن مهمة هذه المحاكم لم تعد فقط إرشاد الناس بل أيضاً معاقبتهم وبوسائل بشعة بعيدة عن روح المسيحية، يحاول فك لغز الجرائم المتكررة في الدير، والتي لطالما تم تبريرها بوجود أرواح شريرة بهذا المكان، لكن سيكتشف البطل أن الأمر له ارتباط بمخطوط كتاب أرسطو "الكوميديا".

 

يشار إلى أن منصة الفن المعاصر (كاب) مؤسسة خاصة غير ربحية تأسست عام 2011 بواسطة رجل الأعمال عامر الهنيدي، ‏وهى مؤسسة مهتمة بتكريس جهودها لتطوير ودعم الفنون في الكويت وفي أرجاء المنطقة، ‏وقدمت عبر قاعاتها الفنية، معارض‎ ‎فنية لعدد كبير من الفنانين العالميين والمعروفين، فضلًا عن ‏الفنانين الشباب والكويتيين، سواء في معارض جماعية أو فردية، برعاية العديد من القائمين على المعارض ‏الفنية.