ختام مهرجان العشرين الإيراني وتكريم أفضل المسرحيات التقليدية لهذا العام

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، عن ختام مهرجان العشرين للمسرح التقليدي الإيراني، والذي تم في الفترة ما بين 5 إلى 13 ديسمبر.

وأشارت صحيفة “طهران تايمز” الإيرانية، إلى أنه تم تكريم أفضل العروض للمهرجان العشرين للمسرح التقليدي والطقوس في قاعة “Vahdat” في طهران.

وحسب تقرير الصحيفة الصادر اليوم، فقد تم اختيار نعمة جهانبور، كأفضل المسرحيات الإيرانيات لهذا العام.

والتي تدور أحداثها حول قصة الشخص الذي أظهر الصبر ورأي الحكمة الإلهية وطيبة السلطان.

بالإضافة إلى مسرحية "Jik-o-Buk" لشابور تركماني سارابي، "وحدادًا علي الليلة 1001 للقصص شهرزاد" لشهرام أحمد زاده.

كما فاز "مهرجان المنكوبين بالمجاعة" للمخرج محمد مرفخراي مطلق، و"تجربة تازية فريدون" لعلي عزيزي، و"أداء مقرب الخاقان" لمهدي دريعي و"سبع مغامرات رخش ورستم" لمحسن سليماني شريفة.

تسلم الفائزون جوائزهم من وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي ونائب وزير الثقافة للشؤون الفنية محمود سلاري.

قدمت ما يقرب من 100 مسرحية إيرانية، وشاركت فرق من جميع أنحاء إيران في المهرجان الذي أقيم في طهران في الفترة من 5 إلى 13 ديسمبر.

بدأ الحفل الختامي للمهرجان بكلمة قصيرة ألقاها داود فتاليبيجي، رئيس المهرجان.

وطالب فتاليبيجي في كلمته الإسماعيلي بتوفير التمهيدات اللازمة لتأسيس مؤسسة وطنية للمسرح الشعائري والتقليدي من أجل تطوير التعليم والبحث والعروض في هذا المجال.

كما طلب من الوزارة دعم مهرجان المسرح التقليدي والطقوس من خلال تخصيص عدد من مسارحها للمسرحيات التي يتم تقديمها في دورات مختلفة من الحدث.

وفي حديثه في الحفل، قال إسماعيلي إن منظمته فخورة بالمجتمع المسرحي الإيراني، مضيفًا أن وزارة الثقافة، في نطاق سياستها الجديدة، لديها خطط محددة لتطوير المسرح التقليدي والطقسي.

وأشار إلى أنه "في الحكومة علينا واجب توفير أجواء سعيدة لفنانينا الأعزاء في مختلف مجالات المسرح".

وقال: "تعتمد الحياة الثقافية في المجتمع على فنانيها النشطين والمبدعين".

وكرم منظمو مهرجان المسرح التقليدي والطقوس يوم الثلاثاء الماضي المخرج الألماني الأمريكي بيتر شومان والكاتبة التشيكية نينا ماليكوفا بجوائز جلال ساتاري.

بسبب الوباء، لم يتمكن شومان وماليكوفا من حضور حفل توزيع الجوائز، الذي يقام كل عام على هامش المهرجان.

وتأسست الجائزة عام 2011 لتكريم العلماء من مختلف الجنسيات لجهودهم في الترويج للعروض الفنية الشعائرية والفلكلورية.