رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: سنساعد ليتوانيا فى تعزيز قواتها المسلحة

لويد أوستين
لويد أوستين

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين أن الولايات المتحدة ستساعد ليتوانيا في تعزيز قواتها المسلحة على خلفية "التحديات" التي تواجهها في ظل أزمة المهاجرين على الحدود مع بيلاروس.

وقال أوستين خلال لقائه نظيره الليتواني أرفيداس أنوشاوسكاس في واشنطن، إن "ليتوانيا أصبحت معقل الديمقراطية في المنطقة، وهذا يشمل استضافتها لقادة المعارضة المطرودين الروس والبيلاروسيين".

وتابع: "نحن ندرك التحديات التي تواجهونها... النظام في بيلاروس يستغل المهاجرين بوقاحة في إطار تكتيكاته الهجينة ضد ليتوانيا وجيرانها. وفي الوقت ذاته تواصل روسيا الحملة الهجينة الخاصة بها".

وأضاف: "والآن الصين تزيد من ضغوطاتها على ليتوانيا. وأنا أعبر عن الامتنان لحكومتكم على موقفكم الثابت تجاه الصين، ونحن على علم أنكم تواجهون إجراءات بسبب قراراتكم المبدئية".

وأكد أوستين الدعم الأمريكي لليتوانيا، مشيرا إلى "أننا سنعمل معا على تعزيز القوات المسلحة الليتوانية".

وأوضح أن واشنطن تعتزم توقيع اتفاقية حول المشتريات الدفاعية المتبادلة مع فيلنيوس، ما سيسمح بتحسين شروط شراء المعدات الدفاعية وزيادة القدرات على التعامل لقوات البلدين.

يذكر أن ليتوانيا تواجه في الفترة الأخيرة تدفقا للمهاجرين الآسيويين والإفريقيين عبر حدودها مع بيلاروس. وتحمل السلطات الليتوانية بيلاروس المسؤولية عن أزمة المهاجرين.

وتشهد فيلنيوس أيضا توترا في العلاقات مع الصين في أعقاب افتتاح ممثلية لتايوان في ليتوانيا في 18 نوفمبر الماضي. وسحبت الصين سفيرها من فيلنيوس وطردت السفير الليتواني من بكين ردا على هذه الخطوة وخفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية معها.

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنه لن تتم معاقبة العسكريين الأمريكيين الذين شاركوا في غارة بطائرة مسيرة أسفرت عن مقتل 10 مدنيين بينهم سبعة أطفال في كابل نهاية أغسطس.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي: "لم تكن هناك أدلة قوية كافية لتحميل مسؤوليات شخصية".

يذكر أن وزير الدفاع لويد أوستن اتخذ القرار بشأن هذه الضربة التي حدثت في الأيام الأخيرة من الوجود الأمريكي في أفغانستان بعد تلقيه تقريرا من اثنين من كبار الضباط.

و كانت وزارة الدفاع قد قالت إن الهجوم استهدف انتحاريا تابعا لتنظيم "داعش" الإرهابي كان يمثل تهديدا وشيكا للقوات التي تقودها واشنطن أثناء انسحابها من أفغانستان.