رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشعب الجمهورى يُشيد بجهود الداخلية لمواجهة مؤامرات الجماعة الإرهابية

حزب الشعب الجمهوري
حزب الشعب الجمهوري

أشاد حزب الشعب الجمهوري بجهود وزارة الداخلية المتواصلة من أجل حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

وأكد  الحزب في بيان له منذ قليل، أن وزارة الداخلية تواصل منذ ثورة يونيو التصدي ببسالة وخطط محكمة للمؤامرات التي تدبرها الجماعة الإرهابية لزعزعة استقرار الوطن. 

وأشاد الحزب بالاحترافية التي مكنت وزارة الداخلية من كشف المتورطين مع الجماعة الإرهابية في فبركة تسريبات أذاعها الإخواني الهارب عبد الله الشريف، خلال أيام قليلة من نشر الفيديو عبر منصات مناهضة للدولة المصرية.

كما أشاد الحزب بالشفافية التي تعاملت بها وزارة الداخلية في إطلاع الرأي العام على حقيقة هذه التسريبات المفبركة وتقديم الجناة للمحاكمة.  

وجدد الحزب دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكافة مؤسسات الدولة الوطنية لكشفهم المحاولات الفاشلة من قبل الجماعة الإرهابية للنيل من وحدة وصلابة الشعب المصري.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا قالت فيه إن عمليات الفحص والتحري كشفت عن كون المذكورين من العناصر سيئة السمعة التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادي، وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية وقيام المدعو حنفي عبدالرازق بتسجيل المحادثة الهاتفية المشار إليها لترويجهـا في أوساط المحيطـين به وبثها لمجتمـع رجال الأعمال سعياً لإكساب ذاته الزخم الكافي وإيهام الآخرين بتعدد علاقاتـه بمختلف المسئولين بالدولـة وقدرتـه علـى إسناد عقـود لتنفيـذ بعض المشروعات الكبرى بالبلاد لأي شخص، في إطـار أعمال النصـب والاحتيال التي يضطلع بها.

كما أسفرت التحريات عن تحديد شخص القائم بالتواصل مع الإخواني الهارب عبدالله الشريف، والذي تبين أنه يدعى وائل عبدالرحمن سليمان محمد «42 عاما - سمسار - يقيم بمحافظة الإسكندرية» حيـث تبين ارتباط السمسـار المـذكور بالمدعو حنفي عبدالرازق وحصوله على المحادثة الهاتفية منه في إطار محاولة الأخير إقناعه بقوة علاقاته وإمكانية منحه فرصا للاستثمار في مجال المقاولات في وقت لاحق وفي ضوء تعرض المدعو وائل عبدالرحمن لضائقة مالية قرر التواصل مع الإخواني الهارب المذكور وموافاته بالمحادثة الهاتفية المشار إليها مقابل مبلغ نقدى وقام بإرسالها له مع وعد بإرسال مكالمات أخرى على نفس النهج إلا أن الإخواني الهارب لم يقم بمنحه المبلغ المتفق عليه.