المتهمة بقتل ابنها بمساعدة عشيقها فى حلوان: «ملوش شهادة ميلاد ولا وفاة»
تواصل نيابة حوادث حلوان الكلية، اليوم الإثنين، التحقيق مع المتهمة بقتل ابنها في منطقة حدائق حلوان بمساعدة عشيقها، ودفنه في مقابر مجهولة بدون تصريح.
واعترفت المتهمة "دينا . ن"، 26 عامًا، بارتكاب الواقعة، موضحة أنها تزوجت منذ أربعة أعوام عرفيًا من عامل، ولم توثق زواجها ونتج عن الزواج طفلان أحدهما عمره ثلاث سنوات، وآخر عام ونصف العام، ولم تقيد الطفلين في سجلات الحكومة ولم تستخرج لهما شهادتي ميلاد، ثم انفضلت عنه وارتبطت بآخر، وأكدت أنها تزوجت منه عرفيًا أيضًا.
وعقب ارتباطها بالثاني بدأ الأول يتردد عليها ويتشاجر معهما ويسبب لهما المشاكل في المنطقة، مما دفعها لضرب ابنها الأول منه، هي وزوجها للانتقام من طليقها، ثم وضعوا له أقراصا مخدرة في الطعام للتخلص منه، وتوفى الطفل، ولأنه غير مقيد توجها به للدفن في مقابر لا تخصهما، وتم اكتشاف الواقعة من مالكة المقبرة، قائلة : "هو ملوش شهادة ميلاد هيبقى ليه شهادة وفاة".
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على "دينا.ن.أ"، 26 عاما وعشيقها "سمير.ن.ع" 29 سنة، المقيمين بشارع جمال عبد الناصر بحدائق حلوان التابعة لدائرة قسم شرطة المعصرة، لتعديهما بالضرب على ابنها حتى الموت ثم قاما بدفنه بمقابر أبو دحروج التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان، بمدافن مملوكة لسيدة تدعى "منال.م.م" دون إذن الجهات الحكومية.
وردت معلومات إلى وحدة مباحث قسم شرطة المعصرة برئاسة المقدم محمد مجدي، رئيس المباحث ومعاونيه الرواد كريم عبد العاطي وحسام وجدي، مفادها قيام أم بدفن ابنها دون إذن الجهات الحكومية.
وبإجراء التحريات تبين أن الطفل لم يتم قيده أو استخراج شهادة ميلاد له، وأضافت التحريات أن الطفل تعرض للضرب من قبل الأم وعشيقها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبعد تقنين الإجراءات تم ضبط الأم وعشيقها ومالكة المدفن، وبمواجهتهم أقرا بجريمتهما، وتحرر المحضر اللازم وجارٍ العرض على النيابة العامة.
