دراسة تحذر من تناول القهوة مع المسكنات

حذرت دراسة طبية أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة (واشنطن) من تناول القهوة مع الأدوية الطبية خاصة المسكنات.

وذكرت الدراسة أن القهوة يمكن أن تتفاعل مع عمل الأدوية، حيث أنه قد يتم قمع التأثير أو تكثيفه بواسطة القهوة.

وعكف الباحثون على فحص تأثير القهوة على الأشخاص الذين يستهلكون مادة "الباراسيتامول" ولوحظ دور القهوة في زيادة معدل امتصاص المادة المسكنة والخافضة للحرارة؛ مما أدى إلى جرعة أعلى من حاجة المريض.. لكن، لم تجد الدراسة أي دليل على أنها اقتربت من المستويات السامة.

وأرجع الباحثون جزء من هذا التأثير إلى أن القهوة أذابت "الباراسيتامول" بمعدل أسرع من الماء أو سوائل الجسم..

 كما سلطت الدراسة الضوء على تأثير القهوة على الكبد، وعلى الأدوية التي تستهدف الكبد.. مشيرين إلى أن بعض الأدوية قد تتأثر بشكل أكبر بالكافيين الموجود في القهوة مثل الأدوية المنشطة، والتي يمكن تضخيمها من خلال التأثير المنبه للكافيين.

عرف عقار "باراسيتامول" بأنه مسكن شائع يستخدم لجميع أنواع الأوجاع والآلام. ومثل أي دواء، يحتوي الباراسيتامول على قائمة من الآثار الجانبية المحتملة.

وحسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" يتوفر الباراسيتامول بسهولة في معظم المتاجر والصيدليات. ويأتي على شكل أقراص أو كبسولات أو شراب أو قرص قابل للذوبان. ويمكن أن يكون مسكن الألم أيضا مكونا في مجموعة من أدوية البرد والإنفلونزا. 

وأفادت NHS بأن الباراسيتامول "نادرا" ما يسبب آثارا جانبية إذا التزمت بالجرعة الصحيحة الموصى بها وهي قرص أو قرصين 500 ملليغرام يتم تناولها حتى أربع مرات خلال 24 ساعة.

ومع ذلك، مثل أي دواء، فإن الباراسيتامول له أيضا آثار جانبية محتملة قد يعاني منها بعض الأشخاص. وأحد الآثار الجانبية، التي تتطلب المساعدة الطبية والتوقف عن استخدامه، هو البول الداكن، كما ذكر موقع Drugs.com.