36 تمثالًا آثريًا.. تفاصيل مضبوطة قضية «الآثار الكبرى»
عقب قرار المستشار حمادة الصاوي النائب العام بإحالة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين، وآخرين في قضية الآثار الكبرى، إلى محكمة الجنايات، تعرف على نوعية القطع الآثرية المضبوطة في القضية.
وتبين أن القطع المضبوطة عددها 277 وجميعها تنتمي للحضارات المصرية وتعود لعصور مختلفة ما قبل التاريخ والفرعوني واليوناني والروماني والإسلامي وتخضع لقانون حماية الآثار.
من أبرز المضبوطات 36 تمثالا، و52 عملة مختلفة، كما تم ضبط العديد من الأدوات التى استخدمها المتهمين فى التنقيب عن الآثار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين والمضبوطات وإحالتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات.
كما شملت المضبوطات "2 لوح خشبى لتابوت منقوش بالهيروغليفية، و36 تمثال مختلفة الأطوال من 8سم إلى 12 سم، و4 تمثال أشابثى نصفى تمثال خشبي طوله 40 على هيئة أوزورية، و2 تمثال م البرونز أحدهما مكسور الرأس ورأس تمثال صغير الحجم من البرونز وتمثال خشبى طوله حوالى 10 سم، وتمثال حجرى منقسم لجزئين تمثال لمهرج يرجح أن يعود للعصر اليوناني وتمثال حجرى من الفخار، 52 عملة مختلفة الأشكال يرجح أن تعود للعصور اليونانية والرومانية، و6 عملات من البرونز يرجح أن تعود للعصر اليوناني».
كما ضبطت الأجهزة الأمنية 3 إبر جراحية يرجح أن تعود للعصر الإسلامى، وعقود بها مجموعة من التمائم تمثل آلهة مختلفة ومجموعة أخرى من التمائم، و3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية.
وتلقت النيابة العامة تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة التي أسفرت عن اضطلاع تشكيل عصابي من 19 شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت «النيابة العامة» التحقيق في القضية وقررت حبسهم.
