الأمان على الإنترنت للمراهقين.. المخاطر والنصائح للآباء

يمتلك 83% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا هاتفًا ذكيًا، ويقضي 99% أكثر من 20 ساعة على الإنترنت أسبوعيًا في المتوسط، وتتضمن معظم الأنشطة اليومية للمراهقين من استخدام الإنترنت للعب الألعاب عبر الإنترنت والتواصل الاجتماعي والدراسة وأداء واجباتهم المدرسية، ففي كثير من الأحيان، يكون بمثابة هروب من حياتهم الحقيقية.

بالإضافة إلى ذلك، أدى وباء كورونا المستمر  إلى إغلاق المدارس والعزلة المنزلية والتعلم عبر الإنترنت وأيضًا زيادة تواجد الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت.

ونرصد في التقرير التالي وفقا لموقع “bonobology” طرقا للتعرف على مخاطر الإنترنت وأمان الإنترنت للمراهقين.

مخاطر الإنترنت للمراهقين

المراهقون عرضة لمختلف مخاطر الإنترنت أو الإنترنت بسبب وقت الشاشة الطويل ووجودهم على الإنترنت  بعض مخاطر الإنترنت للمراهقين هي: 

-إساءة استخدام المواعدة الإلكترونية: ينطوي هذا التنمر الإلكتروني على شريك أو شريك سابق يستخدم الوسائط الرقمية أو رسائل إهانة أو تهديد للسيطرة على الآخر في العلاقة

إرسال الرسائل النصية: يتضمن إرسال الصور أو مقاطع الفيديو ذات الدلالات الجنسية، ينتشر بشكل أكبر بين الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين، ويزداد انتشاره مع تقدم العمر.

الاستمالة عبر الإنترنت : قد يقوم شخص بالغ (أو محتال) بتهيئة قاصر للتصرف لصالحه والحصول على مواد جنسية منه أو الاعتداء عليه جنسيًا.

استخدام الإنترنت المثير للمشاكل : إذا كان طفلك يفرط في استخدام المنصات عبر الإنترنت ويفضل التفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت ، فقد يؤثر ذلك سلبًا على حياته الشخصية.

التعرض لمواد غير لائقة: قد يتعرض طفلك لمحتوى عبر الإنترنت غير لائق أو خطير أو غير قانوني أو عدواني أو بغيض أو جنسي.

قانونيًا وماليًا: قد ينخرط طفلك في أنشطة لها عواقب سلبية أو قانونية أو مالية، مثل الكشف عن بيانات بطاقتك الائتمانية أو التعدي على حقوق شخص آخر.

التحرش الجسدي: أثناء التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت ، قد يواجه طفلك المتحرشين الذين يغريهم بالالتقاء شخصيًا بعد اكتساب ثقتهم، ما يعرض سلامتهم للخطر.

الألعاب عبر الإنترنت: يقضي الأطفال والمراهقون الكثير من الوقت في الألعاب عبر الإنترنت، ما قد يؤدي إلى إدمان الألعاب والاضطرابات مثل اضطراب ألعاب الإنترنت.

إرشادات حول الأمان على الإنترنت للمراهقين: نصيحة للآباء

قم بالإشراف على نشاطهم عبر الإنترنت وسجل استخدام البيانات، وراجع التطبيقات ومواقع الويب التي يستخدمونها.

مارس الأمان على الإنترنت بنفسك، خاصة فيما يتعلق بالخصوصية، وعلمه لأطفالك.

ضع قيودًا مناسبة على استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية الخاصة بأطفالك.

استخدم أدوات "الرقابة الأبوية" و"الحظر الأبوي" لمنع طفلك من زيارة مواقع الويب غير الملائمة.

ضع قيودًا على الوصول إلى بيانات الهاتف المحمول الخاص بمراهقك، واحتفظ بأجهزة الكمبيوتر المزودة بإمكانية الوصول إلى الإنترنت في موقع مركزي في المنزل، وليس في غرفة نومهم.

علم أطفالك التعرف على المعلومات التي يتم مشاركتها أو التعليقات التي أدلى بها المحتالون وتفسيرها.

مساعدة المراهقين في الاستجابة بفعالية للإغراء الجنسي والتسلط عبر الإنترنت.

نصائح حول أمان الإنترنت للمراهقين

فيما يلي بعض النصائح حول أمان الإنترنت التي يمكنك تقديمها لأبنائك المراهقين:

تقليل توزيع المعلومات الشخصية على الشبكات الاجتماعية أو منصات الرسائل الرقمية.

قم بتحليل جميع الصور والمنشورات قبل مشاركتها عبر الإنترنت.

استفد دائمًا من إعدادات خصوصية الحساب.

احذر من الغرباء الذين التقوا عبر الإنترنت.

تجنب الدخول إلى غرف الدردشة المشبوهة.

احذرًا أثناء تنزيل الصور أو مقاطع الفيديو من مصادر غير موثوق بها.

تجنب استخدام الأسماء والصور الاستفزازية ونشر معلومات حساسة.

تجنب ممارسة الألعاب مع الأفراد الذين يبدو عليهم الشك.