رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤولة بالخارجية الأمريكية تزور كييف وموسكو لبحث الأزمة الأوكرانية

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

ذكرت الخارجية الأمريكية، أن مساعدة الوزير لمكتب شئون أوروبا وأوراسيا، كارين دونفريد، ستزور كلا من أوكرانيا وروسيا خلال الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر الجاري، حيث ستلتقي مسئولين بارزين من البلدين؛ لبحث التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا وسط مخاوف من غزو روسي محتمل.


وقالت الخارجية الأمريكية - في بيان، نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "أن دونفريد ستشدد على إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي في إنهاء النزاع في دونباس (شرق أوكرانيا) عبر تطبيق اتفاقات مينسك".


وتابع أن الدبلوماسية الأمريكية ستسافر عقب ذلك إلى العاصمة البلجيكية بروكسل؛ للتشاور مع حلفاء الولايات المتحدة في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن جهود التوصل لحل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية.


من جانبه، قال مصدر في الكرملين لوكالة أنباء "تاس" الروسية، إن نائب كبير موظفي الكرملين دميتري كوزاك، سيلتقي دونفريد يوم الأربعاء المقبل.


ويتهم الغرب الحكومة الروسية بالتحضير لغزو أوكرانيا عسكريا، وهو ما تنفيه موسكو بشكل متكرر رغم تعزيز قواتها على الحدود مع أوكرانيا.


وتصف موسكو تلك الاتهامات بأنها ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على حدود روسيا.


وطالبت روسيا حلف الناتو، أمس، بإلغاء التزام صدر في عام 2008 بمنح أوكرانيا وجورجيا عضوية الحلف في المستقبل، وبأن يتعهد الحلف بعدم نشر أسلحة في البلدان المجاورة لروسيا بما قد يهدد أمنها.

 

وعلى صعيد آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو إن موسكو مستعدة لتعزيز حوار على قدم المساواة مع الغرب يستند إلى القانون الدولى، محذرا من أن روسيا لن تقبل أن يتم محاضرتها من قبل أي كيان أو أشخاص.


وأضاف رودينكو- في تصريحات خلال منتدى الشباب الدولي للمواطنين الروس في مينسك - حسب وكالة "تاس" الروسية - "نحن لا نفرض شيئا على أي شخص ولا نُحاضر أي شخص، نحن مستعدون لتعزيز حوار متساو مع كل الدول بناء على القانون الدولي، وفي الوقت نفسه لا نريد أن يُحاضرنا أي شخص، أو يبتزنا أو يتدخل في شئوننا الداخلية".
 

وشدد رودينكو على أن الوضع العالمي يظل صعبا، مشيرا إلى أن "السبب الرئيسي لذلك هو أن شركاءنا في الغرب ليسوا مستعدين للاعتراف بحقيقة تشكيل نظام عالمي متعدد المراكز، ويسعون بعناد إلى حل القضايا الناشئة بالقوة باستخدام مجموعة واسعة من الأدوات غير القانونية".