رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السياحة العالمية»: قضية تمكين المرأة فى طليعة خطط الانتعاش أعقاب جائحة كورونا

المراة والقطاع السياحى
المراة والقطاع السياحى

أعلنت منظمة السياحة العالمية، إطلاق مشروع "مركز الصدارة" بدعم من الوزارة الاتّحادية الألمانية للتنمية الاقتصادية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وهيئة الأمم المتّحدة للمرأة، موضحة أن المشروع سيدعم قطاعَ السياحة لوضع قضية تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في طليعة خطط الانتعاش في أعقاب جائحة "كوفيد-19". 

وأشارت المنظمة إلى أن المشروع سيتم تنفيذة  بصورة تجريبية في أربع دول أعضاء مُشارِكة بالتعاون مع إدارات السياحة الوطنية في الأردن (وزارة السياحة والآثار)، وكوستاريكا (معهد السياحة الكوستاريكي)، والجمهورية الدومينيكية (وزارة السياحة في الجمهورية الدومينيكية)، والمكسيك (أمانة السياحة المكسيكية).

وأوضحت أن العنصر النسائي يشكل أكثر من نصف القوى العاملة في قطاع السياحة على المستوى العالمي (54٪)، بحسب ما أشار إليه التقرير العالمي حول المرأة في السياحة، وبالرغم من  ذلك، فغالبًا ما تتركّز النساء في الوظائف التي تتطلّب مهارات متدنّية أو في الأعمال غير الرسمية، وتُتاح لهنّ فُرَص أقلّ لناحية التعليم والتطوُّر الوظيفي، ونتيجةً لذلك، تأثّرت النساء في القطاع بشكلٍ غير متناسب جرّاء جائحة "كوفيد-19"، مع وصول أقلّ إلى الحماية الاجتماعية وقدرة أقلّ على امتصاص الصدمة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.

وحددت منظمة السياحة العالمية مرحلة الانتعاش من جائحة "كوفيد-19" باعتبارها فرصةً لمعالجة ظاهرة عدم المساواة بين الجنسَيْن في القطاع، وستعمل إدارات السياحة الوطنية والمؤسسات السياحية المُشارِكة على تنفيذ خطة عمل ممتدة على عام كامل، تتضمن سلسلة من التدابير الملموسة الرامية إلى زيادة فُرَص تمكين المرأة، وستدعمها المنظّمات غير الحكومية المحلّية، والمنظّمات المهنية، كما سترافِقها منظمة السياحة العالمية عبر مجموعة من الفعّاليات التدريبية الشبكية والحضورية.

وأشارت إلى أن التدابير الواردة في خطط العمل تشمل 6 مجالات عمل تعَدّ أساسية لتحقيق المساواة بين الجنسَيْن، وتمكين المرأة في السياحة، وهي: "التوظيف، ريادة الأعمال، التعليم والتدريب؛، القيادة والسياسات وصنع القرار، المجتمع المحلّي والمجتمع المدني، القياس لسياسات أفضل".

وأوضحت أن التدابير صممت لتلبية الاحتياجات المحدّدة في البلدان الأربعة التي سينفذ فيها المشروع بصورة تجريبية، وهي تهدف إلى التصدّي للتحديات الخاصة التي تواجهها النساء في كل من هذه البلدان.