وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون لتهدئة التوترات مع روسيا والصين وإيران

أعلنت وسائل اعلام محلية، اليوم الجمعة، ان وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون نهاية الأسبوع الجاري في ليفربول وسط مسعى لتهدئة التوترات مع روسيا والصين وإيران. 

وكانت قد أعلنت الحكومة البريطانية خلال الفترة الماضية، أنها ستستضيف اجتماعًا حضوريًا لوزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في شهر ديسمبر، موضحة أنها دعت رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" للمشاركة في الاجتماع للمرة الأولى.

وتقول حكومة المملكة المتحدة إن مؤتمر وزراء الخارجية والتنمية سيُعقد من 10 إلى 12 ديسمبر في مدينة ليفربول.

وتتولى المملكة المتحدة الرئاسة الدورية لمجموعة السبع في عام 2021.

وتقول الحكومة البريطانية إن دعوة دول رابطة آسيان هي "مؤشر على تزايد اهتمام المملكة المتحدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وقد أشارت بريطانيا بالفعل إلى أن حكومة ميانمار العسكرية التي استولت على السلطة في انقلاب في وقت سابق من العام الجاري، وتواصل قمع المتظاهرين لن تكون موضع ترحيب لحضور اجتماع مجموعة السبع شخصيا.

ومن المتوقع أن يناقش وزراء الخارجية التعافي الاقتصادي بعد جائحة فيروس كورونا وحقوق الإنسان ونفوذ الصين المتنامي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

بيان وزراء خارجية دول مجموعة السبع

وكانت قد أعلنت الصين الخميس أنها "تدين بحزم" بيان وزراء خارجية دول مجموعة السبع الذين انتقدوا سياستها في مجال حقوق الإنسان والقمع فى هونج كونج. 

وكانت الدول الكبرى في المجموعة قد أعربت أيضا في بيانها الختامي عن قلقها من العداء الروسي لأوكرانيا. 

كما دعا وزراء خارجية هذه الدول إيران إلى الإفراج عن مزدوجي الجنسية المحتجزين "تعسفيا". 

ودعا نشطاء مجموعة السبع إلى تكثيف الجهود لإيصال لقاحات فيروس كورونا إلى الدول الفقيرة ضمن برنامج "كوفاكس" الدولي المدعوم من منظمة الصحة العالمية وإلى تشارك اللقاحات مع أفقر الدول.

بعدما انتقد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصين وروسيا وإيران في بيانهم الختامي، دانت الصين الخميس البيان، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين الذي قال إن "وزراء مجموعة السبع وجهوا اتهامات لا أساس لها ضد الصين وتدخلوا بشكل صارخ في شؤونها الداخلية".

وكانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اختتمت، الأربعاء، أول اجتماع حضوري لها منذ عامين باتهام الصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وقمع قادة الحراك الديموقراطي في هونغ كونغ، كما عبرت عن قلقها من العداء الروسي لأوكرانيا.

الإفراج عن مزدوجي الجنسية

ودعا وزراء خارجية بريطانيا المستضيفة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، إيران إلى الإفراج عن مزدوجي الجنسية المحتجزين "تعسفيا".

كما هددوا المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير بعقوبات جديدة.

جاء كل ذلك في بيان ختامي تناول أبرز القضايا الجيوسياسية العالمية، بما في ذلك التغير المناخي والتعافي إثر الجائحة.