رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمير غريب يطالب بنقل لوحة محمود سعيد من المطار إلى المتحف

التشكيلي الراحل محمود
التشكيلي الراحل محمود سعيد

طالب سمير غريب، رئيس جهاز التنسيق الحضاري السابق، وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم باستعادة لوحة «رجل من مريوط» من صالة 1 سفر بمطار القاهرة، بسبب عرضها فى مكان غير مناسب.

وكتب «غريب» عبر حسابه بموقع «فيس بوك»: «أرجو من الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة أن تأمر بعودة هذه اللوحة إلى متحف الفن الحديث فورًا، هذه لوحة محمود سعيد «رجل من مريوط» معارة من المتحف، هذه اللوحة معلقة في ممر الدور الأول بصالة 1 سفر بمطار القاهرة».

200000

وتابع: «لم يجدوا أفضل من الحمامات ليعلقوها أمامها!، بغض النظر عن الحمامات، هل رأى أحدكم لوحة لبيكاسو أو أي فنان مهم معلقة في مطار شارل ديجول في باريس؟، أتعلمون لماذا؟ ببساطة للحفاظ على ثروة فنية قومية واحترامها بوضعها في المكان المناسب لها، إذا اقتربت من مثل هذه اللوحات في متاحفها بمسافة محددة سوف يدق جرس إنذار، ونحن نترك لوحة أصلية لأهم وأغلى مصور مصري على الإطلاق أمام التواليت يمر عليها مئات الآلاف من البشر كل عام، ألم يفكر من أعاروها في احتمال سرقتها ووضع لوحة مزورة طبق الأصل لها؟ أهذا مستحيل؟ ألم تسرق زهرة الخشخاش من داخل متحفها في الجيزة؟ ولم، وفي الأغلب لن، تعود، ما يحدث في مطار القاهرة إهانة واستهانة يجب أن تتوقف فورًا». «اللقطة المرفقة مصورة أمس على الطبيعة».

265805300_3320323244921158_7631735447782403266_n

من هو محمود سعيد؟

محمود سعيد فنان تشكيلي مصري من مواليد الإسكندرية في 8 أبريل 1897 وتوفي في 8 أبريل 1964. يعد من أوائل مؤسسي المدرسة المصرية الحديثة في الفنون التشكيلية، وهو من أكثر الفنانين المصريين الذين كتبت عنهم دراسات عن حياته وأعماله.

هو أحد الرواد الذين وضعوا أسس الفن التشكيلي، من عائلة عريقة ثرية تسكن بالقرب من مسجد سيدي أبي العباس المرسي. ولد بالإسكندرية في 8 أبريل عام 1897 وحصل على جائزة الحقوق الفرنسية عام 1919 عام الثورة المصرية الأولى، سافر إلى باريس في نفس العام 1919 والتحق بأكاديمية جولتان بباريس وظل يمارس هوايته الفنية على الرغم من التحاقه بسلك النيابة وعين بمدينة المنصورة بالمحاكم المختلطة، ثم ترقى في سلك القضاء حتى وصل إلى درجة مستشار، ثم طلب الإحالة إلى المعاش وهو في سن الخمسين، تأثر تأثرًا كبيرًا بالحياة المصرية والشخصية المصرية والفن المصري بكل أعماله، وكان لثقافته الغربية وحياته في الغرب ووراثته التاريخية للفرعونية والفن الإسلامي والعربي ومعايشته للحاضر المصري المعاصر أثر كبير على فنه.