رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أوميكرون» يهدد بريطانيا.. هل تفرض الحكومة قواعد الإغلاق من جديد؟

اوميكرون يغزو بريطانيا
اوميكرون يغزو بريطانيا

حذّر البروفيسور جون إدموندز، عالم الأوبئة في كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة وعضو المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية لحالات الطوارئ «Sage»، من انتشار حالات متغير أوميكرون في المملكة المتحدة بشكل أسرع من انتشارها في جنوب إفريقيا.


وقال إن اوميكرون يمثل «نكسة شديدة جدًا» للآمال في السيطرة على الوباء، بحسب ما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية.


واضاف أن إجراءات الخطة «ب»، التي أعلن عنها رئيس الوزراء بوريس جونسون لم تكن على الإطلاق رد فعل مبالغ فيه، حتى لو تبين فيما بعد أن أوميكرون أكثر اعتدالًا من أب متغير آخر.


وأخبر إدموندز ندوة عبر الإنترنت للجمعية الملكية للطب، يوم الخميس، بأنه من المحتمل وجود العديد من حالات أوميكرون في المجتمع أكثر من تلك المؤكدة من خلال الاختبار، وقد ترتفع الأرقام في الأسابيع المقبلة.


وقال إدموندز، إنه إذا كان لدى المملكة المتحدة ألف إصابة يومية، فخلال 3 أيام قد يرتفع معدل الإصابات إلى 8 آلاف إصابة خلال أسبوع، و64 ألف إصابة بعد أسبوعين، وسيأتي ذلك على رأس الموجة المستمرة من عدوى دلتا.

وأكدت الصحيفة أن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أعلنت عن وجود 249 حالة أخرى من أوميكرون يوم الخميس، أي ما يقرب من ضعف العدد المعلن في اليوم السابق، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة المتحدة إلى 817 حالة.

 
وأوضحت أنه لا أحد يريد أن يضطر إلى إعادة تطبيق هذه الإجراءات، إنه أمر مضر للغاية لأجزاء من الاقتصاد، سيتأثر قطاع الضيافة والتجزئة على وجه الخصوص، ولكن لسوء الحظ قد يتعين على الحكومة البريطانية القيام بذلك.


وقال «إدموندز»: «مع سرعة انتشار هذا الفيروس، قد يكون لدينا بالفعل أعداد كبيرة من الحالات بحلول عيد الميلاد، وأظن أنه مهما فعلنا الآن، فمن غير المرجح أن نبالغ في رد الفعل نظرًا لمعدل انتقال العدوى من المجتمع، ففرض قيود السفر "لن تحقق الكثير في الوقت الحالي".


جاء التحذير في الوقت الذي أبلغت فيه الحكومة عن 5867 حالة إصابة يومية أخرى بفيروس كوفيد، و813 حالة دخول إضافية إلى المستشفيات، و148 حالة وفاة إضافية يوم الخميس، ما يمثل ارتفاعًا في جميع الإجراءات خلال الأسبوع الماضي.